طالب المؤتمر الثامن والثمانين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل المجتمع الدولي القيام بدور فعال نحو إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ووقف سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأكد المؤتمر في بيانه الختامي اليوم أن المقاطعة العربية والإسلامية الاقتصادية لإسرائيل ستبقى الأداة الفعالة والسند القوي لنضال الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله ويقيم دولته . وشدد المشاركون على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف حازم من توسع الاستيطان الإسرائيلي على حساب الأراضي العربية المحتلة . من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة رئيس المؤتمر السفير محمد صبيح ، أنه تم اتخاذ عدد من التوصيات بشأن أوضاع الشركات التي تتعامل مع إسرائيل للنظر في حظر التعامل معها أو الشركات المعروضة بمراجعة مواقفها من التعامل مع إسرائيل للنظر في رفع الحظر العربي عنها تمهيدا لرفعها لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم يوم ال7 سبتمبر . وأشار صبيح إلى اتساع نطاق المقاطعة الشعبية والعلمية في عديد المؤسسات الغربية سواء في أوروبا أو أمريكا مع إسرائيل حيث زاد عدد المدن التي تقاطع إسرائيل في الفترة الأخيرة إلى 200 مدنية حول العالم ، إضافة إلى وجود قرار من الاتحاد الأوروبي بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . وقال السفير صبيح " إن سلاح المقاطعة يؤتي ثماره على المحتل الإسرائيلي الذي الحق به أضراراً وكساداً في اقتصاده ومؤسساته وتخفيض سلعه الذي يصدرها إلى العالم ، وإن السفارات الإسرائيلية في العالم تقوم بجهد كبير لتلافي مثل هذه الخسائر التي تتوسع يوما بعد يوم " .