تطلق بلدة المنيزلة موسم مهرجان الأعراس الجماعية بالأحساء مساء يوم الجمعة ليلة السبت 22 جمادى الأولى 1436ه الموافق 13 مارس 2015م، فيما يمتد موسم الأفراح على مدار 78 يوما، تنظم فيه 18 مهرجانا، تحتضنها 17 بلدة، بينما يتوقف المهرجان بشكل مؤقت لمدة 47 يوما بعد تنظيم 6حفلات، ليعاود الانطلاق مرة أخرى من جديد، بتنظيم 12حفلة، ضمن المجموعتين الثالثة والرابعة. في حين تنفرد بلدة المنيزلة في هذا الموسم بتنظيم حفلتها الجماعية السنوية في ليلة خاصة بها، أما بلدة البطالية تسجل حضورا مميزا دون غيرها من البلدات، من خلال تنظيم حفلتين في ليلتين متتاليتين، من خلال مهرجان الزواج الجماعي، ومهرجان تعاوني البطالية، ومن المتوقع أن تشهد بلدتا الشعبة والحليلة تنافسا كبيرا في تحطيم عدد أرقام العرسان نظرا للكثافة السكانية التي تتمتع بها البلدتان. فيما كشف رئيس اللجنة السداسية عبدالله المشعل خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الذي عقد مساء أمس بحضور أعضاء اللجنة وجميع رؤساء وممثلي المهرجانات، عن الجدول الزمني لتنظيم الحفلات التي ستنظم خلال 4 ليال متفرقة، تم توزيعها على أربع مجموعات، المجموعة الأولى تضم بلدة واحدة فقط هي المنيزلة، وتقام حفلتها يوم الجمعة ليلة السبت 22/5/1436ه، الموافق 13/3/2015م، أما المجموعة الثانية تتضمن 5 بلدات هي "الجبيل، الطرف، العمران، القارة، الجفر" يوم الخميس ليلة الجمعة 28/5/1436ه، الموافق 19/3/2015م، في حين المجموعة الثالثة ضمت 5 بلدات هي «الحليلة، الشعبة، البطالية، الجرن، المطيرفي»، تقام مهرجاناتها يوم الخميس ليلة الجمعة 17/8/1436ه الموافق 4/6/ 2015م، بينما تختتم 7 بلدات موسم الأعراس الجماعية من خلال المجموعة الرابعة التي تتضمن بلدات «المنصورة، الدالوة، الرميلة، الفضول، المركز، الساباط، وتعاوني البطالية»، وستقام تلك الحفلات يوم الجمعة ليلة السبت 18/8/1436ه، الموافق 5/6/2015م، وأشار أنه تم اعتماد دفع مبلغ 10ريالات عن كل عريس تدفعها المهرجانات رسما للجنة السداسية. وكان الاجتماع عقد باستضافة مهرجان بلدة الطرف، حيث استهل أعماله بالقرآن الكريم، ثم كلمة لرئيس السداسية، أشاد فيها بتعاون الجهات الحكومية ومؤسسات العمل الأهلي والصحافة المحلية، مقدما شكره لإدارات المهرجانات والمتطوعين، ثم قدم مدير العلاقات العامة باللجنة السداسية صالح الجاسم محاضرة تحت عنوان "صناع النجاح"، متطلعا إلى تحقيق نجاحات نوعية هذا الموسم لكل المهرجانات سواء على مستوى التنظيم، أو أعداد المتزوجين والمشاركين أيضا، أشار فيها إلى التطلع للنجاح النوع المنهجي هذا الموسم، ومشاركة الجميع في صناعة وابتكار أساليب جديدة تطور من هذا المشروع الذي يمتد عمره أكثر من 25 عاما، مركزا على المفاتيح المؤدية للنجاح الحقيقي، وخلق قاعدة صلبة تكون أرضية ينطلق منها العمل الجماعي، بالإضافة إلى بعض النصائح الإرشادية التي استقاها من خلال تجربته الطويلة بالعمل في مهرجان الزواج الجماعي بالجفر واللجنة السداسية، واختتمت المحاضرة بمداخلات أثرت الموضوع.