ثمن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، جهود جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي أقيم بالجامعة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -،وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بأفتتاح هذا الملتقى، معرباً سموه عن شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس . وقال في الخطاب الذي وجهه سموه لمعالي مدير جامعة أم القرى : " إشارة لخطابكم بشأن نسخة من التقرير المصور للملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة مع عدد (2) قرص ممغنط يحويان حفل افتتاح الملتقى ، الذي عقد بجامعة أم القرى برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - وفقه الله - خلال الفترة من 23-24 جمادى الآخرة 1435ه ". وأضاف سموه قائلا : نشكر معاليكم والعاملين معكم على ما بذل في هذا الملتقى من جهود مقدرين ما يقوم به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة من جهود علمية مباركة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين, سائلاً سموه -الله تعالى- أن يوفق الجميع لما فيه الخير . وكان معالي مدير الجامعة قد رفع لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله نسخة من التقرير المصور للملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة احتوى حفل افتتاح الملتقى واللقاءات العلمية التي صاحبته. وعبّر معاليه عن شكره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على دعمه المتواصل ومتابعته لجامعة أم القرى وما تشهده من حراك علمي وتعليمي في ظل الدعم السخي، الذي وفر لها من حكومتنا الرشيدة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وبمؤازرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مما مكنها بعد توفيق الله عزوجل من تقديم العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، التي من شأنها خدمة قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ، الذي يختص بهذا الدور العلمي والبحثي البارز خدمة لقاصدي البقاع الطاهرة ، داعياً - الله تعالى - أن يبارك الخطى لخدمة هذا الوطن .