أكد تربويون ل"اليوم" أن العام الدراسي القادم سيكون مختلفاً بقيادة الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي يسعى الى تحقيق الابداع والتميز في الميدان التربوي للمعلم والطالب وكافة العاملين في المجال التربوي، مشيرين الى ان المحفزات التي اشار اليها سموه سيكون لها الاثر الايجابي والفعال نحو المزيد من الابداع والابتكار للوصول الى خريجين مبدعين في شتى المجالات. وقال التربوي الدكتور مسفر المليص "لا يمكن حصر الإيجابيات التي ستنعكس على المنظمة التربوية على يد القائد التربوي الأمير خالد الفيصل، مشيراً الى ان التعليم في الماضي كان ينقصه القرار الشجاع والتغير، متوقعاً الإعلان عن حزمة من المحفزات للمبدعين في الميدان التربوي ومن اهمها حُسن اختيار القيادة التربوية الفعالة نهجاً وسلوكاً من المبدعين المغمورين في الميدان التربوي، إضافة الى توفر المناخ الصحي والنفسي للطالب أولا ثم المعلم لزيادة دافعيتهم وقدرتهم على البذل والعطاء". وأضاف مشرف الصفوف الأولية بتعليم جدة محمد الشهري أن الكل يسعى لتحقيق ذاته والأجمل من ذلك تقدير الآخرين لجهده وعطائه وتميزه وليس بغريب عن سموه وهو رجل التميز والإبداع مثل هذه المبادرات التي تحرك ركود العمل التربوي ليسعي الجميع للتميز، مؤكداً بان المحفزات التي اعلن عنها سموه سيكون اثرها على الطالب فهو موعود لإبداعات من المعلم غير مسبوقة وموعود بجهد من معلمه. وأكد المرشد الطلابي بتعليم جدة فهد آل خلاف على أن الميدان التربوي بحاجة الى مزيد من التشجيع والتحفيز والعطاء لا سيما وأن الميدان التربوي سئم من كثرة الأخبار السارة التي يسمعها بين الفينة والأخرى عن وجود تأمين طبي للمعلمين وبدل سكن أيضا وتكون في النهاية مجرد إشاعة من الإشاعات، وما اعلن عنه سمو وزير التربية سيكون انعكاسها ايجابيا على العملية التربوية وسنرى الميدان يتنافس لتقديم المزيد والمزيد من الإبداع والتميز. من جهته، قال فواز الشيخ مدير مدرسة بجدة "حينما يذكر اسم الأمير خالد الفيصل نستذكر سلسلة متواصلة من الإنجازات الناجحة والإبداعات المتميزة فهو يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل معلم، فسموه اتسم بالتميز والنقلة النوعية على كافة الصعد ويتمتع بحنكة كبيرة بالتعامل مع كافة التحديات وعزمه الكبير لمتابعة التقدم والتطور"، لافتاً الى ان الشعار الخلاق "أبدع تُكرَّم" الذي اعلن عنه سموه سيشكل تحدياً كبيراً وحافزاً وتشجيعاً على بذل المزيد من العمل والجهد وتقديم الأفضل وهذا يضع على عاتقنا عبئاً كبيراً للمضي قدما والعمل الجاد لتوفير وتطوير التعليم في مملكتنا الغالية. وأشار المشرف التربوي فارس إبراهيم فضل الى أن العام الدراسي القادم عام التفاؤل وسيكون عاماً جديداً على التربية والتعليم محّملا برؤى وأهداف سامية بقيادة الوزير المبدع الأمير خالد الفيصل، منوهاً إلى ان سموه وقف على محور مهم في العملية التعليمية وهو التحفيز، بإعلانه عن حزمة من المحفزات للمبدعين من العاملين في الميدان التربوي ابتداء من مديري التربية والتعليم ومن يتبعهم ومنهم المعلم الذي يعتبر من العناصر الهامة الفعَّالة في العملية التعليمية وهو الأكثر احتياجاً لهذه المحفزات لكي يجني ثمار عمله واجتهاده من العطاء المستمر لعام دراسي كامل في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية مع أبنائنا الطلاب في مختلف المواد الدراسية وتعدد المراحل التعليمية. وشدد المشرف التربوي صالح الزهراني على أن القيادة الحكيمة تولي التعليم اهتمام خاص وما مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم إلا دليلا واضحا على ذلك ثم يأتي الدعم السخي ب 80 مليار ريال كل هذا يبعث في النفس التفاؤل بغد مشرق ومشرف للتربية والتعليم في بلادي، مشيراً الى ان ما يقوم به سموه من جهود جبارة وإدارة حكيمة ودعم للابداع والمبدعين فهذا ديدنه قبل الوصول للوزارة، منوهاً بأن اختيار هذا التوقيت للإعلان عن اكبر نسبة تحفيزية للتربويين اختيار موفق ليبعث في النفوس الأمل ويحفز على العمل والإبداع كما يثبت لنا جليا تحول النظرة نحو التكريم والتحفيز بدلا من التهديد بعدم الغياب. فيما اتفق علي الزهراني وكيل مدرسة والمعلم عبدالعزيز آل حسن على أن لدى سموه نظرة ثاقبة ولديه اطلاع بما كان في الماضي من ثغرات وملاحظات ويحاول جاهدا القضاء على كل ما يعيق العملية التعليمية للتحليق في سماء الإبداع، لافتا الى أن اشارته بالمحفزات للمبدعين وتحفيزه الدائم نحو سماء الابداع في العلم والتعليم وحث هيئات التدريس والقائمين على الادارة التربوية وحث الخطى لتطبيق النظام التعليمي على الوجه الأكمل والصحيح سيكون لها أثرها على الميدان التربوي، إضافة الى مبادراته في زرع الثقة بين المعلم والطالب والتعاون والتشارك الإيجابي. وكان الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بشّر القيادات التربوية بأكبر نسبة تحفيز يشهدها التعليم في المملكة، سيُعلن عنها قريبا، شعارها "أبدع تُكرّم" والتي سيستفيد منها المبدعون من جميع العاملين التربويين وفي مقدمتهم مديرو التربية والتعليم ومساعدوهم وجميع القيادات التربوية والمعلمون ومن في حكمهم، وذلك وفق نظام تحفيزي يجري الإعداد له باهتمام كبير.