عربت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية لحرية الصحافة عن " شعورها بالفزع " ازاء مقطع فيديو يتردد ان من يظهر فيه هو الصحفي الأمريكي جيمس فولي حيث يتم إعدامه من جانب تنظيم دولة البغدادي . وقال السكرتير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار في بيان :" إذا تأكدت صحة ما يزعمه هذا الفيديو بشأن تحمل المسؤولية عن مقتل جيمس فولي ، فيبدو ان تنظيم دولة البغدادي يدفع معاملته الوحشية للرهائن إلى أقصي مدي " ، وقالت المنظمة ومقرها باريس إن هناك ثلاثة صحفيين اجانب محتجزون رهائن في سورية إلى جانب نحو 50 سوريا بين صحفيين محترفين وغير محترفين يتم احتجازهم من جانب الجماعات المسلحة أو نظام الرئيس بشار الأسد ، وبحسب مراسلون بلا حدود قتل 39 صحفيا محترفا - 12 منهم أجنبيا - في سورية منذ بدء الصراع في مارس عام 2011 ، إلى جانب العشرات من المواطنين غبر المحترفين .