قامت الصحف التركية أمس برصد كافة المشروعات التي اطلق عليها اسم رجب طيب أوردغان رئيس تركيا المنتخب، خاصة بعد استعداد الحكومة لإطلاق اسمة علي العديد من المشروعات الجديدة. ونشرت صحيفة «سوزجو» التركية المعارضة لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن رئيس الوزراءالسابق الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان يسعى لتخليد اسمه من خلال إطلاقه اسمه على العديد من الأماكن والمشاريع الكبيرة في مختلف أنحاء تركيا. وعبرت الصحيفة في المانشيت الرئيس لها على صفحتها الأولى أمس قائله "أردوغان السلطان السابع والثلاثون لتركيا". مشيرة الي إن أردوغان يرغب في أن يكون السلطان رقم 37 لتركيا ليكون اخر خلفاء للسلاطين العثمانيين ال36 السابقين، ويري نفسة انه الأحق بهذا، لافتة إلى أنه يطلق اسمه على أماكن ومشاريع مهمة في مختلف أنحاء البلاد، على غرار ما كان يفعله السلاطين العثمانيون. وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية قررت إطلاق اسم أوردغان على احد اهم واكبر المشروعات الحديثة والتي تتمثل في مطار إسطنبول الدولي الثالث، الذي تم البدء فيه قبل شهرين ليكون أكبر مطار في العالم، المتوقع افتتاحه عام 2018، حيث كان من المفترض إطلاق اسم "مولانا" نسبة إلى المتصوف الإيراني، جلال الدين الرومي، ولكنه تم تبديل الاسم ليصبح اسم المطار "RTE" أي رجب طيب أردوغان. وتضمن خبر الصحيفة قائمة بعدد من المشروعات وأنواع الطعام والمنتجات الأخرى والمواليد الذين يحملون اسم أردوغان، جاء فيها هذا بحسب ما صرح به وزير الاتصالات والملاحة التركي "لطفي ألوان" ان أكبر مطار في العالم، وثالث مطار في اسطنبول، سيحمل اسم "رجب طيب أردوغان" ورئيس تركيا المنتخب. مشيرا الي ان اختيار اسم المطار كان قبل ترشيحه للرئاسة التركية وفوزه بالانتخابات. مضيفا الى ان المطار الجديد ستقدر طاقته الاستيعابية في المرحلة الأولى، من 70 إلى 90 مليون مسافر في العام، وسيضم 4 صالات منفصلة للركاب، تتصل ب 165 جسرا للمشاة، و4 نظم للنقل السككي، و6 مدارج منفصلة. كما سيتيح المطار هبوط مختلف أنواع الطائرات، وساحات تستوعب 500 طائرة، ومواقف للسيارات تستوعب حوالي 70 ألف سيارة، فضلا عن محطات لتأمين الطاقة، ومحطة لتدوير النفايات، إلى جانب مرافق الشحن، وأغراض الطيران العامة. واكد عاكف يلمز صحفي تركي بوكالة الزمان ان رجب طيب أوردغان استغل منصبه حين تولى منصب رئيس الوزراء وقام بإطلاق اسمه علي العديد من الأماكن المعروفة والمشروعات الجديدة، بالاضافة إلى ان حكومته قامت بإطلاق اسمه على استاد اسطنبول وليصبح أردوغان (إسطنبول) ،بالاضافة الي سد أردوغان.