طالب أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير الشباب بأن يستغلوا أوقات فراغهم بما يحقق لهم النفع، مشيرا الى أن ممارسة الرياضة تحقق العديد من الفوائد. وأضاف الجبير أن لدى الشباب طاقة إذا أحسنوا استغلالها؛ فسوف يحققون العديد من النجاحات في مدارسهم أو جامعاتهم، ومن ثم مستقبلهم العملي، وأشار الجبير إلى أن فعاليات مهرجان صيف الشرقية 35 فرصة ذهبية لاستغلال أوقات الفراغ. جاء ذلك خلال قيام الجبير، أمس الأول، بزيارة الفعاليات الشبابية في شاطئ نصف القمر، في لفتة هدفها تشجيع الشباب ومشاركتهم أفكارهم وآراءهم والاطلاع عن قرب على مستوى فعاليات صيف الشرقية لهذا العام، حيث قام المهندس الجبير في البداية بتفقد الخيام التي أقيمت وملاعب الشباب، كما استمع إلى العديد من الملاحظات التي أبداها بعض الشباب، وتحاور معهم حول هذه الآراء، وشارك الجبير الشباب في بعض الألعاب التي أقيمت بشاطئ نصف القمر. وكانت خيمة (ميدان التحدي) الشبابية قد تم تدشينها أمس الأول في شاطئ نصف القمر، ضمن فعاليات صيف الشرقية، ووجدت الخيمة إقبالا وتفاعلا كبيرا من الشباب؛ نظرا لما تحتويه بداخلها من العديد من الألعاب التي تتطلب ذكاء وتركيزا ومهارات، كما أن الخيمة تعتبر مجالا للتنافس بين الشباب مما خلق جوا من الحماس بين كافة المشاركين. وتتضمن ألعاب خيمة ميدان التحدي: ألعاب التركيز، تحقيق الأهداف، ألعاب التوازن، توازن الجسم، والثبات على الجسر، ألعاب التسلق، ألعاب تسجيل الأهداف والسلة العملاقة والكرة العملاقة وألعاب الدراجة العملاقة، إضافة الى ألعاب السحب وألعاب النافورة وصندوق الكرات. وحول الهدف من خيمة ميدان التحدي، يقول المشرف على الخيمة صالح العريض: إن الهدف من الخيمة هو شغل أوقات فراغ الشباب والتعرف على آلية وكيفية استغلال هذه الأوقات بما يعود عليهم بالفائدة، وتعويدهم على القرار الصائب في جميع مناحي حياتهم، واطلاعهم على الألعاب الجديدة المفيدة التي لا تتواجد في المنطقة العربية. وأضاف العريض أن من مميزات برنامج ميدان التحدي أنه متجدد، ويتم تحديثه بأفكار جديدة غير تقليدية، وهذا ما جعل الشباب يقبل عليه بشكل مستمر، بل يحرص الشباب على قطع مسافات بعيدة للاستمتاع به، وأشار الى أن فعاليات ميدان التحدي وضعت للجميع مطالبا بمشاركة جميع الأعمار فيه لنشر ثقافة المجتمع بأهمية تقوية اجسامهم، وتحقيق الأهداف واستغلال أوقات فراغهم بما يحقق النفع والفائدة لهم، مطالبا بالاهتمام بمثل هذه الميادين والتي يجب أن تلقى كل رعاية واهتمام ويتم احتضانها، مع التركيز على الفعاليات الموجهة للشباب التي تخاطب أفكارهم وتستغل طاقتهم بصورة ايجابية، مضيفا أن هذا الاهتمام يجب أن يتم من خلال الجهات الرسمية والإعلام، وأن هذه البرامج موجودة في المملكة منذ 25 عاما، وتم تقديم العديد من العروض في دول الخليج مثل: البحرين، وقطر، والكويت، بدعوات من جهات رسمية، ولقيت صدى واسعا.