حماة الدار

مجاراة لقصيدة الأمير خالد الفيصل المنشورة في الزميلة صحيفة الوطن.
بار القليل ومعظم الشعب مابار
يمشي قدم ماهوب يمشي خلافي
حط الوطن والدار والوالد البار
في داخله بين الضلوع النحافي
شعب التحدي والإراده والإصرار
ثلاث أسميهن ( ثلاث الأثافي )
نعم تساوى فوقهن نهج الأخيار
وأخذو وطنهم فوق عن كل هافي
واللي هفا نقول له خير وش صار
مهما تجاوزت الحواجز - عوافي
حنا حماة الدار ياطافي النار
من دونها نسقيك سمٍ زعافي
لأجدادنا فيها على قب الامهار
صوله وجوله بالسيوف الرهافي
واليوم حنا دونها كبار وصغار
الصف واحد والسراير نظافي
نسوق ركب التنمية يمين ويسار
حتى غدت بعد السنين العجافي
واحة رخاء وأيقونة إبهار وإعمار
إهزوجةٍ تطلق لسان القوافي
صحيح ياخالد ولد مكرم الجار
ليث الشرى رمز الشرف والعفافي
ان الوطن يحتاج له حزمة افكار
و سواعدٍ ما تلتفت للضعافي
سواعدٍ توكل لها كل الادوار
تبني الوطن وترد عنه السوافي
واللي يشذ إنلمسه ميسمٍ حار
حتى يخلي بعض الاشياء .. عيافي