استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي تشغل فيها منصب نائب رئيس المجلس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، الرئيس الاندونيسي الأسبق بي جي حبيبي ووفد مرافق له. وحضر الاجتماع كل من الأميرة أميرة الطويل والمدير التنفيذي الأول لإدارة العلاقات والإعلام هبه فطاني والمساعد التنفيذي الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة د. نهلة العنبر، والمدير التنفيذي لإدارة العلاقات والإعلام انتصار اليماني. وفي بداية اللقاء، شكر حبيبي سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقاء سموه، قبل أن يتبادل الطرفان بعض المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والخيرية. وتطرق الأمير الوليد إلى دور مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية في التشجيع الدائم للدعم الاجتماعي، موضحا سموه أن دعمه الشخصي لإندونيسيا مستمر. وفي نهاية اللقاء قدم حبيبي هدية تذكارية لسمو الأمير، إضافة إلى نسخة من كتاب السيرة الذاتية الخاصة به. وتبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لإعادة إنشاء ثلاث دور أيتام مقاوم للزلازل لإيواء المتضررين من الزلازل في 2009. وزار الأمير الوليد إندونيسيا عام 2007 والتقى آنذاك برئيس الجمهورية د. سوسيلو بامبانج يودويونو. وعبّر الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وامتنان إندونيسيا لدعم الأمير الوليد بأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 65 دولة، وبلغت على مدى ثلاثين عاماً أكثر من تسعة مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وأنشأ سمو الأمير ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار «التزامنا بلا حدود»، هي: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية. وتعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. يذكر أن لسمو الأمير تواجدا استثماريا في إندونيسيا من خلال شركة المملكة في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي (Citigroup)، وفي القطاع الفندقي عن طريق «فورسيزنز جاكارتا» ومنتجع «فورسيزنز بالي» ومنتجع «فورسيزنز بالي» وفندق «رافلز بالي» وفندق «رافلز جاكرتا».