استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الدكتور سالم سقاف الجفري وزير الشؤون الاجتماعية في اندونيسيا والوفد المرافق. وتضمن الوفد كل من الوزير المفوض سوكانتو نائب رئيس البعثة وسعادة الأستاذ توتو أوتومو بودي سانتوسو مدير عام للمساعدات والضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية وسعادة الأستاذ موصالي المساعد الخاص لمعالي الوزير لشؤون مصادر الطاقة البشرية بوزارة الشؤون الاجتماعية والأستاذ بوديارتو كورنياوان المستشار في الشؤون الإعلامية والاجتماعية والثقافية بسفارة اندونيسيا لدى السعودية والأستاذ عرفان فخريزال السكرتير الأول في الشؤون الاعلامية والاجتماعية والثقافية بسفارة اندونيسيا لدى السعودية والأستاذ محمد شوقي عبدالعزيز سكرتير خاص لمعالي الوزير والسيد بوديونو مساعد معالي الوزير. وحضر من جانب شركة المملكة القابضة كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة خلود الدوسري مديرة مكتب سمو الأميرة أميره الطويل. وفي بداية اللقاء، شكر معالي الوزير سمو الأمير على إتاحته الفرصة للقاء بسموه ونقل تحيات فخامة رئيس الجمهورية الاندونيسية الدكتور سوسيلو بامبانج يودويونو. وخلال اللقاء تبادل الطرفان بعض المواضيع الاجتماعية والاقتصادية، كما نقل معالي الوزير لسموه الوضع المعيشي الحالي والاقتصادي والاجتماعي في بلاده حيث أفاد بأن اندونيسيا تعاني من قضايا الأطفال المشردين والذين وصلت اعدادهم إلى 230 ألف طفل ولديهم أكثر من 2 مليون مواطن من فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة الكاملة الذين يحتاجون دعم. وشرح الأمير الوليد دور مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية في التشجيع الدائم للدعم الاجتماعي، حيث أفاد سموه بأن دعمه الشخصي لإندونيسيا مستمر. وفي نهاية اللقاء قدم معالي الوزير الوفد المرافق هدية تذكارية لسموه. بدوره، شكر سموه معالي والوزير الوفد المرافق وقام بتوديع معاليه محملاً إياه تحياته لفخامة الرئيس. وقام الأمير الوليد بزيارة إندونيسيا في عام 2007م والتقى خلالها بفخامة رئيس الجمهورية الاندونيسية الدكتور سوسيلو بامبانج يودويونو. وقد عبّر فخامة الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وامتنان إندونيسيا حكومة وشعبا لدعم الأمير الوليد بأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات. وتواجد سموه الاستثماري من خلال شركة المملكة في القطاع المصرفي في اندونيسيا عن طريق مجموعة سيتي وفي القطاع الفندقي عن طريق فورسيزنز جاكارتا ومنتجع فورسيزنز بالي في ساحل سايان ومنتجع فورسيزنز بالي في ساحل جمبران وفندق رافلز بالي في ساحل جمبران وفندق رافلز جاكرتا.