الاسم: عمر بن محمد الغامدي كيف، ومتى دخلت عالم التطوع ؟ بدأت قصتي مع العمل التطوعي في مرحلة مبكرة جداً، أي عندما كنت صغيراً في المرحلة الابتدائية، حيث كان والدي يمارس الأنشطة التطوعية في خدمة بيوت الله وحلقات التحفيظ والمكاتب، فقد كان يصطحبنا: أنا وأخي، ليعلمنا أن مساعدة الآخرين من الأعمال التي تفرح القلب وتدخل السرور على الآخرين وهو عمل يجازى صاحبه بالأجر والمثوبة من الله، كبرت وأصبحت شاباً يافعاً، ودخلت المرحلة المتوسطة، عندها كانت المدرسة تعد لبرنامج التربية السياحية وقد تم استدعائي للمشاركة في البرنامج من اليوم الاول، حيث إني كنت من الطلبة المتميزين عندما قارب البرنامج على نهايته، عرضت على المدرس المسؤول، أن أقدم يد العون، فرحب بي، قائلا: لقت جئت في وقتك، شعرت بسعادة كبيره وقتها، وأصبحت أعمل معه طيلة أيام البرنامج، وقد كان أول عمل تطوعي لي، وها أنا الآن أكمل السنة التاسعة بعدد ساعات تصل إلى 1200 ساعة في مجال العمل التطوعي. ما أبرز المبادرات التي تطوعت بها؟ برنامج التربية السياحية بالمدارس. عدد من البرامج الصيفية بالمدارس. ملتقى شباب الخبر على مدى 6 سنوات. إثراء المعرفة مراكز التوحد جمعية افتا لفرط الحركة وتشتت الانتباه معرض الإنارة برامج دعوية وخيرية برامج توعوية وتثقيفية موقف كان له تأثير على عملك التطوعي -من أظرف المواقف التي كانت تصادفني عندما أقوم بالأعمال التطوعية أرى بعض الناس تنتظر مني السؤال عن مقابل مما يوحي بفقدان ثقافة العمل التطوعي ، ومن أكثر المواقف تأثيراً هي الدعاء لي عندما أقوم بالأعمال التطوعية والتي أعتبرها من أكبر الأشياء التي تدخل السرور على قلبي. يف نطور العمل التطوعي؟ -نشر الوعي التثقيفي بأهمية العمل التطوعي بين الأفراد، كباراً وصغاراً، كي يكون المجتمع كله أكثر وعياً بذاته، وأكثر تماسكاً بلحمته، وأكثر فخراً بحاضره ومستقبله.