ينهمك الفنان نايف البدر حاليا في وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه المقبل الذي طال انتظاره من قبل محببه حيث كان آخر ألبوماته في عام 2009 . ويضم البوم البدر مجموعة الأعمال المنوعة في شكلها ومضمونها حيث حرص على تقديم عدة البومات غنائية اختلفت بين الخبيتي والرومبا والبندري والكلاسيك والينبعاوي. كما حرص على ان تكون الكلمات مزيجا بين الحب والرومانسية والعتاب والفراق البدر تعاون في هذا الالبوم مع عدة ملحنين وشعراء منهم الملحن بدر عبد الله في أول ظهور رسمي له مع البدر بعد الأعمال المفردة «سينقل» في ثلاثة أعمال من كلمات سلطان المسلم وعوض نفاع وابراهيم بن سواد، وستكون ذات طابع سريع. كما ضم الالبوم الملحن والفنان فايز السعيد الذي قدم للبدر ولأول مرة عملا إماراتيا من كلمات مطلع الشمس، ويحاول البدر تقديم عمل باللهجة الحجازية التي فقدت مؤخراً من ألحان طلال باغر وكلمات سعود سالم، كذلك عمل آخر سيكون من ألحان الأنين، وعمل من كلمات فهد التوم. وعلى الصعيد الموسيقي حرص البدر على ان يكون كل عمل ذا طابع مختلف لهذا حرص على التنوع في الموزعين، حيث شاركه كل من أسامة الهندي وعمرو عبد العزيز وإسلام مرغني ووليد فايد وبشار سلطان. ومن مفاجآت هذا الالبوم ظهور البدر كملحن في عمل ومن كلمات أحمد الذي يعتبر من الأعمال المليئة بالإحساس الذي عرف البدر بها. وأكد البدر في اتصال هاتفي ل «اليوم» انه يراهن على نجاح هذا الالبوم وانه سيكون مفاجأة للساحة الفنية لكم الاعمال المميزة والمنوعة في الالبوم، ولم يخف البدر احترامه لكل الفنانين الذين ستطرح البوماتهم في الفترة المتوقع طرح البومه فيها إلا انه وضح عدم خوفه من تأثر مبيعات البومه لانه واثق من الجهد الذي بذله والأعمال التي اختارها.