نجح الشباب في اقتناص أولى بطولات الموسم الرياضي الجديد إثر فوزه على النصر في مباراة السوبر بركلات الترجيح، بعد أن آلت نتيجتها خلال الوقتين الأصلي والإضافي للتعادل بهدف لمثله. وكان الفريق الشبابي قد ودع موسمه الفائت بأغلى البطولات وآخرها وهي بطولة كأس الملك عقب فوزه على الأهلي بثلاثية نظيفة، وها هو الآن يفتتح موسمه ببطولة سيكون لها الأثر الأكبر لدى اللاعبين لتقديم الأفضل في البطولات المقبلة والمنافسة عليها. البطولة 23 في تاريخ النادي.. وتعتبر البطولة التي حققها الفريق الشبابي الثالثة والعشرين في تاريخه، والأولى من نوعها، نظرا لاستحداث البطولة في الموسم الماضي، حيث سبق له الفوز ب22 بطولة وهي بطولة الدوري 6 مرات وكأس الملك 3 مرات وكأس ولي العهد 3 مرات وكأس الأمير فيصل بن فهد 3 مرات وبطولة الأندية الخليجية مرتين ودوري أبطال العرب مرتين وبطولة النخبة العربية مرتين وكأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة. الرابعة أمام النصر أثبت الشباب علو كعبه على منافسه النصر في المباريات النهائية، حيث يعتبر نهائي السوبر هو النهائي الرابع الذي يجمع بين الفريقين في مختلف البطولات المحلية ويظفر بنتيجته الليث الذي سبق له الفوز في نهائي بطولة الدوري عام 91 بهدف دون مقابل، ومن ثم الفوز في نهائي مسابقة كأس ولي العهد عام 96 بثلاثية نظيفة، وبعد ذلك الفوز في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2006 بركلات الترجيح. الرئيس الذهبي يعود ببطولة تزامنت عودة الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد لسدة الرئاسة قبل شهر من الآن مع تتويج الفريق ببطولة جديدة وهي البطولة رقم 13 التي يحققها الرئيس مع فريقه خلال الفترات التي تولى فيها منصب رئاسة النادي. وقد أهدى سموه لقب السوبر السعودي الذي حققه فريقه بعد الفوز على النصر للأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري، ولبقية أعضاء شرف النادي، وفي مقدمتهم الأمير عبدالرحمن بن تركي والأمير فهد بن خالد والأمير عبدالله بن خالد والأمير عبدالله بن فيصل والأمير سلمان بن خالد وأيضا خالد البلطان وجميع أعضاء الشرف. وقال في تصريحات عقب المباراة: "إن فريقه قدم مستوى جيدا أمام النصر واستحق الفوز باللقب" مشددا على أن فريقه سيواصل حصد الألقاب في الفترة المقبلة لإسعاد جماهيره الوفية. التحضيرات الجيدة سر النجاح وجاءت بطولة السوبر كتتويج لتحضيرات الفريق الذي أقام معسكرا إعداديا في هولندا وأجرى خلاله بعض المباريات الودية القوية التي وقف من خلالها المدرب البرتغالي جوزيه مورايس على إمكانات لاعبيه وقدراتهم الفنية، فضلا عن العمل الإداري الكبير الذي تمثل في دعم صفوف الفريق بلاعبين أجانب على مستوى عال إلى جانب بعض اللاعبين المحليين، وفي نفس الوقت المحافظة على العناصر المؤثرة في الفريق. معاذ: السوبر حافز لتحقيق «جميل» أكد مدافع الشباب حسن معاذ أن تتويج فريقه بلقب السوبر السعودي سيقودهم لتحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية. وقال معاذ في تصريحات عقب المباراة: "سعادتي بتحقيق السوبر على حساب النصر كبيرة، كوننا نجحنا في التتويج بأولى بطولات الموسم وإسعاد جماهيرنا. وأضاف: "المباراة كانت صعبة وقوية من الفريقين، وقد وفقنا في حسمها بركلات الترجيح، وهنا أبارك لجماهيرنا وأتمنى التوفيق لأشقائنا في النصر". شهيل: أملك الكثير لتقديمه للشباب وقال عبدالله شهيل العائد بعد غياب طويل والذي قدم مستوى مميزا طوال دقائق المباراة: إنهم نفذوا خطة المدرب مورايس بحذافيرها وأغلقوا المساحات أمام هجوم النصر ونجحوا في تعديل النتيجة بعد تأخرهم بهدف قبل ان يحسموا المباراة بركلات الترجيح. وأضاف شهيل: انه يملك الكثير لتقديمه للشباب بعد أن غيبته الإصابة عن التشكيلة لأكثر من سنة. وليد: توقعت الفوز باللقب أكد حامي عرين الشباب وليد عبدالله أنه توقع فوز فريقه بالبطولة بعد تصديه لكرة يحيى الشهري الانفرادية في الدقيقة 90 من عمر المباراة وقال: "بعد التصدي لكرة الشهري أيقنت أن البطولة ستكون من نصيبا" وأضاف قائلا: "البطولة المبكرة ستمنحنا أريحية قبل بداية منافسات الدوري وكأس ولي العهد اللتين سنسعى للتتويج بهما "وأهدى وليد البطولة لكافة الشبابيين وعلى رأسهم الرئيس الفخري خالد بن سلطان مؤكدا أن البطولات لن تتوقف عن فريقه.