أكد قضيلة الشيخ فيصل بن عوض الردادي مدير عام جمعية الأيتام (بناء) بالمنطقة الشرقية أن من أهم ما يؤرق أسر الأيتام هو أمر السكن الذي تأمن فيه الأرملة على أيتامها لذلك تم الاعتناء بهذا الجانب من حياة أسر الأيتام من قبل الجمعية , ويتضمن البرنامج عدة مشاريع هي: مشروع إيجار المنازل وترميمها , ومشروع شراء المنازل , وتجهيزها. واضاف إن الجمعية لها برنامج الجسد الواحد جاء انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُد ُّبعضُه بعضاً ) قال ينطلق هذا البرنامج لنكون مع الايتام كالجسد الواحد , ويتضمن البرنامج عدة مشاريع هي :مشروع السلة الرمضانية ومشروع كسوة الشتاء ومشروع مساعدات عاجلة ومشروع اعانة زواج وغيرها من المشاريع التنموية, أما برنامج فرحة فتعمل الجمعية فيه على تقديم كل ما يدخل السعادة في نفسية اليتيم وتجعله يشعر بالراحة والانشراح خاصة وأن ديننا يجعل رسم البسمة على شفاه الآخرين من الأعمال الصالحة التي حثنا النبي صلى الله عليه وسلم عليها فقال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة) فكيف برسم الابتسامة على شفاه الأيتام . ويتضمن البرنامج عدة مشاريع من أهمها مشروع هدية نجاح ومشروع هدية العيدين . وأضاف الشيخ الردادي موضحا قيمة برنامج وقاية وأنه من أساسيات النجاح أن يتمتع الإنسان بصحة جيدة ، تؤهله للقيام بمتطلبات النجاح، فالنجاح لا يتحقق إلا بالعمل، والنشاط، وبذل الجهد والتفكير المنهجي ، ولن يستطيع أن يفعل هذا إلا عندما يتمتع بصحة ممتازة .. فالإنسان السليم من الأمراض قادر على تحدي صعاب الحياة ومشاكلها، وكما قال حكيم، ( إن كان شيء فوق الموت فالمرض، وإن كان شيء مثل الموت فالفقر ).. لذلك تحرص الجمعية على صحة الأيتام وتهتم بوقايتهم وعلاجهم ويتضمن البرنامج المشاريع التالية: مشروع العلاج ومشروع الدواء ومراعاة شعور اليتيم. وعن برنامج حافز ذكر الردادي أن الجمعية تحرص على تفعيل جميع جوانب التحفيز المعنوية والمادية والحسية, وبين أن التحفيز هو المشغل الحقيقي للطاقات الفاعلة في نفس الإنسان. ويتضمن المشروع: مشروع موهبة ومشروع دروس التقوية مشروع التحويل الى المدارس الخاصة والتأهيل الجامعي والوظيفي وبرنامج تنمية. وعن برنامج رعاية قال هو عبارة عن فتح المجال للجميع للمشاركة فى دعم الجمعية من خلال برنامج رعاية ويوزع هذا التبرع على جميع برامج الجمعية. وحول برنامج وقف اليتيم أوضح أن الوقف سنة نبوية سبق فيها الإسلام جميع الأمم الحديثة والوقف يعني: حبس الأصل وتسبيل المنفعة، مما يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم الأعمال والمشاريع الخيرية الإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والصحية والعلمية والإعلامية وغيرها إلى أكبر مدى زمني ممكن، وقد كان للوقف إسهام عظيم في نشر التعليم ودعم الدعوة ورعاية المحتاجين وتوفير الخدمات عبر تاريخ المسلمين الطويل، وهذا الوقف هو عبارة عن أسهم قيمة السهم الواحد مائة ريال . وبين الردادي أن جمعية (بناء) تسعى جهدها إلى نجاح اليتيم في حياته العملية .