لقد منّ الله على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بالإسلام، وأصبحنا خدام الحرمين الشريفين، واخرج لنا من أراضينا كنوز نعمته (من النفط والزراعة والبحر) ما اغنانا به من غير منة او قوة. هذه النعم العظيمة والظاهرة تستوجب من كل مواطن (ذكرا كان ام انثى طفلا او شيخا) الشكر الدائم لله عز وجل اولا ثم للقيادة الحكيمة، منذ عهد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- حتى عهد ملكنا وقائدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين- عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله. الا يكفي ان تكون سعوديا والاسلام دينك؟ ثم الامن والامان الذي توفر على ارضك، الذي جعلك في موقع القيادة والازدهار والرقي والتقدم في كل مجالات الحياة. الا يكفي ان تكون سعوديا وانت قد انطلقت للعمل والجد والاجتهاد واضعا امام عينيك ان نعمة البترول لن تبقى الى الابد، وإن زمن الاسترخاء والتواكل لن يبقى لك على الدوام. ولا بد ان تحول مجتمعك السعودي من مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج. ألا يكفي أن تكون سعوديا وان تعيش إنجازات أمك وأختك وابنتك السعودية في كل الميادين السياسية والتعليمية والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية... الخ. ألا يكفي أن تكون سعوديا؟ لو لم تكن سعوديا لتمنيت أن تكون سعوديا!!