أكد مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالاحساء الشيخ احمد بالغنيم انه بلغ عدد الدارسين الملتحقين في الدورات القرآنية الصيفية للحفظ والمراجعة في صيف هذا العام 1435 هجرية 1018 دارساً التحق ببرنامج الإجازة منهم 15 دارساً وأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً منهم 15 دارساً وأتم مراجعة القرآن كاملاً 30 دارساً وحفظ وراجع 973 دارساً أجزاءاً متفرقة من القرآن الكريم. وقد أشرف على تعليمهم 91 معلماً. وقال الشيخ بالغنيم في اللقاء الذي نفذه قسم العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء لمنسوبي الجمعية يوم امس بمقر الجميعة بالهفوف وبحضور رئيس الجمعية الشيخ سامي الحادي والمدير التنفيذي خليفة الفواز وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين ورؤساء الأقسام ومشرفي وموظفي الجمعية بفروع مكاتبها بالهفوف والمبرز: ان ولاة امر بلادنا رعاهم الله وحفظهم اهتموا بخدمة كتاب الله تعالي القرآن الكريم بنشر تعالميه وتحفيظه لأفراد الامة ذكورا وإناثا وكبارا من خلال مدارس التعليم العام والمنشآت التعليمية الاخرى وكافة القطاعات الحكومية والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وتبذل الجمعية لتحفيظ القرآن الكريم جهودا جبارة طيبة منذ تأسيسها في عام 1420 هجرية بتعليم القرآن الكريم تلاوة وتجويدا وحفظا لافراد المجتمع. فيما أشار رئيس قسم الشؤون التعلمية الدكتور عمر السعيد ان من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة عنايتها بالقرآن الكريم وكان للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم شرف الاشراف على تعليم القرآن الكريم من خلال الحلقات القرآنية والدورات الصيفية. من جانبه نوّه مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء سعد الدرويش (لليوم) ان الجمعية دأبت في صيف كل عام على الحرص على إقامة هذه الدورات التي لها الأثر الكبير في حفظ واستثمار وقت الشباب فيما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم. وقال الدرويش لقد حرصت الجمعية على توفير الحوافز المشجعة للدراسين من جوائز قيمة ووجبات مجانية يومية وغيرها من المحفزات الأخرى. وتهدف الدورات الصيفية إلى تحقيق رسالة الجمعية في خدمة كتاب الله تعالى وكذلك استغلال وقت الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وبث روح المنافسة بين الدارسين في حفظ ما تيسر من القرآن الكريم من خلال المسابقات وما يصاحبها من وسائل التحفيز.