أصيبت لين /7 أعوام/ بثلاث سكتات دماغية واحدة تلو الاخرى عندما كانت تبلغ من العمر عاما، ما ترتب عليه إصابتها بشلل نصفي في الجانب الايسر. تلقي محنتها الضوء على مدى صعوبة الأمر على الاطباء لادراك أن رضيعا مصابا بسكتة دماغية، حيث إنها تعد احد المخاطر الصحية النادرة لدى الأطفال. واليوم بعد الخضوع لحوالي 50 عملية علاج وارتداء دعامة على الذراع والساق، أصبحت الطفلة المتقدة بالحيوية أفضل حالا نوعا ما ولكن تسبب التأخر في تشخيص إصابتها بالمرض في الإضرار بفرص شفائها. عندما ذهب بها والداها إلى المستشفى مصابة بتقلص عضلي في اليد، شخص الاطباء الحالة بمشكلة في الرسغ ثم سمحوا لهم بالعودة إلى المنزل. ولم يتم التشخيص الصحيح إلا بعد عشرة أيام لاحقة- بعد الاصابة بسكتتين دماغيتين أخريين- وهو احتشاء في الشريان الدماغي الاوسط أو سكتة دماغية. ومن الادلة التي ربما يلاحظها الاباء خلال الشهور الأولى القليلة من الحياة هي أن طفلهم يسير على أحد الجانبين بشكل أفضل من الجانب الأخر. وبعد الإصابة بالسكتات الدماغية يتعين على الأطفال تناول الأدوية المذيبة للجلطات للحيلولة دون الإصابة بالمزيد منها. ويمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في تخفيف آثار السكتة الدماغية.