قال مسؤول طيران جزائري، الخميس: إن الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية الجزائرية، والتي اختفت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة، تحطمت. وقال المسؤول، دون ذكر تفاصيل عن مكان تحطم الطائرة وسبب تحطمها: "أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت." وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها بعد 50 دقيقة على إقلاعها من واغادوغو. وأوضح البيان، ان "الخطوط الجوية الجزائرية تعلن ان هيئات الملاحة الجوية أجرت اتصالها الأخير مع الرحلة ايه اتش 5017 بين واغادوغو والجزائر الخميس 24 يوليو، بعد 50 دقيقة على إقلاع الطائرة". فيما أعلنت الإذاعة الجزائرية أن الطائرة الجزائرية كانت تقل 116 راكباً بينهم 51 فرنسياً و26 من بوركينا فاسو و7 جزائريين. ونقلت الاذاعة عن مسؤول في الطيران المدني قوله: "كان هناك 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو وسبعة جزائريين" وأيضاً "رعايا من لبنان وكندا واوكرانيا واسبانيا ولوكسمبورغ". وافراد الطاقم الستة للطائرة المستأجرة من شركة اسبانية هم اسبان. فيما افاد مصدر رسمي لبناني وكالة فرانس برس ان عشرين لبنانيا بينهم عشرة اطفال كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية. وقال المصدر ان "20 لبنانيا كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي اقلعت من واغادوغو في بوركينا فاسو". واوضح المصدر الذي رفض كشف هويته، ان الركاب اللبنانيين هم ثلاث عائلات، الاولى تتألف من رجل وزوجته واولادهما الاربعة، والأخريان تضم كل منها الزوج والزوجة وثلاثة اولاد. كما كان على متن الطائرة اربعة افراد لبنانيين آخرين. وتضم الجالية اللبنانية في بوركينا فاسو قرابة 500 شخص. ولا يعلم ما اذا كان بعض هؤلاء اللبنانيين يحملون جنسية اخرى. وكانت طائرة نقل عسكرية جزائرية قد تحطمت في الجبال شمال شرق الجزائر في فبراير من العام الحالي وعلى متنها 78 شخصا، فضلا عن طاقم الطائرة. ولم ينج من الحادث إلا راكب واحد.