تواصل سلطات "الاحتلال الصهيوني" القصف على غزة، والتي طالما تعلن للعالم انها تحارب "حركة حماس الارهابية"، لكن الوحشية واللاإنسانية وصلت بهم الى حد هدم المستشفيات وهدم المساجد على رأس المصلين العزل، في استفزاز لمسلمي العالم خاصة في شهر رمضان الكريم. قصف المساجد تم الإعلان عن إصابة رئيس الشرطة الفلسطينية في غزة نتيجة للقصف الصهيوني على منزله وعلى أحد مساجد شرق غزة، مما أدى الى استشهاد 15 مواطنا، وقصف آخر على مسجد دار السلام بحي الزيتون بمدينة غزة فور انتهاء المصلين من أداء الفريضة، حيث أدى هذا القصف الى استشهاد مواطن واصابة 20 آخرين، فى حين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج اللازم، ووفقاً لشهود العيان فإنه قد تم إطلاق صاروخ من طائرة اف 16 سقط بمحاذاة المسجد، مما أدى الى تلك الخسائر. ثم سمع بعدها دوي هائل ناتج من إطلاق صاروخين على مسجد الفاروق فى مخيم النصيرات بوسط غزة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، بالإضافة الى إلحاق الضرر ببعض المنازل المجاورة، وقد أصيب خمسة مواطنين جراء هذا القصف ويذكر أنهم من كبار السن. كما استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية من نوع "اف 16" مسجد الهدى غرب خان يونس، ومأذنة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الفراحين شرقا، كما شنت غارة بصاروخين بالقرب من المجمع الاسلامي في حي تل الإسلام بغزة، ولم يعلن عن وجود إصابات جراء هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الانسانية. صمت عالمي وفيما أكد المرصد الاورومتوسطى لحقوق الإنسان ومقره جنيف أن مجمل عدد الهجمات على غزة منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية بلغت 2200 قذيفة أدت الى استشهاد 150 مواطنا، ودمرت 1250 منزلا، والحاق الضرر بآلاف المنازل الاخرى.