وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتوقيع على نسخة من الكتاب التوثيقي للمركز بمناسبة مرور عشرين عاما على إنشائه، كما سلم سموه خلال رعايته في قصره بجدة مساء امس الاول، حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بتسليم وثائق مساهمة داعمي المشروع للمركز. وأعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن تبرع سمو ولي العهد بمبلغ عشرين مليون ريال دعماً لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورفع سموه خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة بصفة عامة ولمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بصفة خاصة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى للمركز على تفضل سموه الكريم برعاية هذا الحفل ووضع حجر الأساس للوقف الخيري للمركز، كما رفع سموه الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لدعمه للمركز. ورحب سموه بالحضور الكرام من أصحاب السمو الملكي الأمراء الوزراء وأصحاب الفضيلة ومؤسسي المركز وضيوف الحفل والداعمين لمشروع الوقف الخيري، وأعرب سموه عن بالغ الشكر والامتنان لمؤسسي المركز وللداعمين لمشروع الوقف الخيري الذين قدموا تبرعات نقدية وعينية ستسهم بمشيئة الله في تسريع إنهاء تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الذي سيعود ريعه لدعم مسيرة المركز البحثية. وقال سموه إن الوقف بطبيعته يعد عصب استمرارية العمل الخيري وضمان استدامة مخرجاته والانتقال من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي المتكامل، وهو وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال المشاركة في بناء المجتمع واعمار الأرض. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان ان الوقف الخيري في الإسلام له أصله وأدلته الشرعية في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن المركز يسعى من خلال هذا المشروع الوقفي لإحياء سنة سار عليها السلف الصالح، والتابعون من بعدهم. واستطرد سموه يقول إن هذا المشروع يأتي ضمن توجه المركز لإيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ إستراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة. وأوضح سموه أن مشروع الوقف الخيري للمركز يقام على ارض مساحتها «7330ر2م» ويتكون من مبنى ضخم يضم شققاً فندقية مكونة من «115» جناحاً فندقياً على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي، ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم، وثلاث قاعات للاجتماعات و «16» جناحاً، وفي الدور السفلي «16» جناحاً، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، وحدائق، ومواقف للسيارات في القبو. وأشار سموه إلى أن دار الدراسات العمرانية، العضو المؤسس للمركز اعدت التصاميم والدراسات الفنية للمشروع، كما اجرت شركة متخصصة دراسة عقارية للمشروع واختياره ليكون شققاً فندقية، وبعد عرض المشروع في منافسة على عدد من شركات المقاولات المؤهلة والمتميزة في هذا المجال تم اختيار شركة الرياض للتطوير العمراني لتنفيذ المشروع، واختيار شركة راديسون بلو لتشغيله. وفي ختام كلمته دعا الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رجال الأعمال ومحبي الخير إلى مزيد من التبرعات لدعم المشروع، بعد ذلك جرى توقيع عقد إنشاء المشروع مع الشركة المنفذة، ثم أعلن عن تبرع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه بمبلغ خمسة ملايين ريال إضافة إلى تبرعه السابق بمبلغ خمسة ملايين ريال، وعبدالرحمن الجريسي تبرع عيني بمبلغ مليون ريال ونشوى عبدالهادي طاهر بمبلغ مليون ريال عن والدها الدكتور عبدالهادي طاهر -رحمه الله- وتبرع طارق عبدالهادي طاهر عن والده بمبلغ مليون ريال. حضر الحفل الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير تركي العبدالله الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز، والوزراء وأعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعدد من المؤسسين ورجال الأعمال والداعمين للمركز.