بشأن قرار معالي رئيس الهيئات الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الأخير والذي قرر فيه إلغاء وحدة الدوريات الميدانية في مدينة الرياض؛ حصل بعض اللبس وسوء الفهم كما ذكر ل "آفاق الشريعة" المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ تركي بن عبدالله الشليل رئيس هيئة الرياض. حيث أوضح الشيخ الشليل أن القرار صاحبه سوء فهم، وأن الوحدة المعنية نشأت فكرتها منذ أكثر من عامين، وأسست بحيث تكون في آلية عملها وكوادرها وتجهيزاتها كأحد مراكز الهيئة إلا أنها لا ترتبط بحي أو ميادين محددة فلها التنقل في جميع أحياء وميادين الرياض بخلاف المراكز البالغ عددها 44، وتكون هذه الوحدة مساندة للمراكز المحتاجة في أوقات الذروة في نهاية الأسبوع، وأنها لا تعمل إلا في أيام محددة وليس في جميع أيام الأسبوع كالمراكز، وكان تأسيسها في الرياض كتجربة بحيث لو نجحت عممت على جميع الفروع، ولكن من خلال الفترة التي عملت فيها تلك الوحدة لم تكن بالمستوى المطلوب. وأكد الشليل أن العمل الميداني لمراكز الهيئة مستمر، وأن القرار سيزيده بنسبة معينة نتيجة دعمه بما لدى الوحدة الملغاة من كوادر وتجهيزات، وجميع رؤساء مراكز الرياض مستبشرون بهذا القرار لأنهم يعرفون عن قرب ما يترتب عليه من صالح عام للعمل الميداني. وأضاف: وحدة العمليات الميدانية حديثة الإنشاء وكانت المراكز في الرياض تعمل لسنين عديدة وتغطي أعمالها بالتنسيق مع مكتب الآمر المناوب في فرع المنطقة، والذي يقوم باستقبال البلاغات والشكاوى من بعد العصر وحتى صلاة الفجر، ويقوم بتمريرها للمراكز ويتابع معالجتها، وفي حال كانت في ساعات متأخرة والمركز المعني بمنطقة البلاغ قد انتهى عمله؛ يمرر البلاغ لأقرب مركز منه لتغطيته فهناك تكليف بساعات خارج وقت الدوام الرسمي لأغلب المراكز التي تحتاج منطقتها لزيادة ساعات عملها، وإن لزم الأمر يتم التنسيق مع الدوريات الأمنية والشرطة. وحول القضايا التي تثيرها بعض وسائل الإعلام عن الهيئة دون التأكد من مصداقية الحدث، قال. الإعلام ليس هو المؤشر الدقيق للأداء بشكل عام وفي شأن الهيئات بشكل خاص، فالمقياس الدقيق هو التقارير التي تعدها الإدارات المعنية في الرئاسة والتي تؤكد تطور العمل وازدياد الإنتاج وقد نُشرت معظم هذه التقارير بشكل متفرق ولكن للأسف فإن فبعض المتلقين لا يلتفت لها بينما يهتم بأخطاء فردية ويبرزها. وفيما يتعلق بقضية لوم الأعضاء والتخلي عنهم، يقول. هذا مما أفرزته مواقع التواصل الاجتماعية من محاولات إساءة للرئيس العام، والصحيح أنه داعم لكل من تقيد بالأنظمة والتعليمات ولم يرتكب خطأ متعمداً. وختم الشيخ الشليل حديثه بقوله. الهيئة قائمة بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوفيق الله ثم بدعم ولاة أمر هذه البلاد- حفظهم الله- المادي والمعنوي، وهي في ازدياد وتطور وكل عام تدعم بإضافة في ميزانيتها التي تشمل زيادة في التجهيزات والوظائف والمباني الرسمية.