مع الإعلان عن بدء اللقاء الخاص بالرباعية الدولية في العاصمة الاردنية عمان لإحياء عملية السلام, اعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط كامل للقدس المحتلة كعاصمة موحدة لإسرائيل يتفرع الى 7 مشاريع استيطانية تضرب كينونة الوجود الفلسطيني في المدينة وتعزز الاستيطان والتهويد فيها. وكشف الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدسالمحتلة عن مخططات استيطانبة تهدف إلى توسيع المستعمرات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة والضفة الغربية في تسارع مكثف. وأعلن في الصحف العبرية امس، عن مناقصة لإقامة 117 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة جبل أبو غنيم، كما تم الإعلان عن توسيع مستعمرة هار أدار المقامة على أراضي قريتي بدو وقطنة شمال غرب القدسالمحتلة ضمن مشروع لإقامة 5 وحدات استيطانية جديدة، كما تم الإعلان عن إقامة 213 وحدة استيطانية في 5 مواقع في مستعمرة «أفرات» الواقعة في منطقة «غوش عتصيون» جنوب مدينة بيت لحم. ويرى الائتلاف الأهلي الفلسطيني في تلك الإعلانات أنها استمرار لسياسة الأمر الواقع الذي تفرضه قوات الاحتلال على الأرض، ورسائل إلى الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والعالم بأنها ماضية في سياسة الاستيطان غير الشرعية رغم الدعوات المتكررة لوقفها. وكشف النقاب عن أوامر يرى الائتلاف الأهلي الفلسطيني في تلك الإعلانات أنها استمرار لسياسة الأمر الواقع الذي تفرضه قوات الاحتلال على الأرض، ورسائل إلى الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والعالم بأنها ماضية في سياسة الاستيطان غير الشرعية رغم الدعوات المتكررة لوقفها مصادرة لأراض في المنطقة الصناعية بحي واد الجوز في القدسالشرقية، تبلغ مساحتها 13 دونما، وتمتد من مفرق الجامعة العبرية، وحتى المتحف الفلسطيني أو ما يطلق عليه ب «متحف روكفلر». وأوضح احمد صب لبن الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان عضو رابطة الباحثين الميدانيين في القدس بأنه ووفقا لقرار المصادرة الذي صادقت عليه اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية وطرحته للاعتراض العام فإنه سيتم مصادرة 25 قطعة ارض تقع في أربعة أحواض في المنطقة الصناعية من حي واد الجوز تعود لمواطنين مقدسيين والعديد من هذه القطع مستغل من قبل المواطنين من خلال منشآت صناعية ومحال تجارية. وعن اثار المخطط على السكان المقدسيين أوضح عمران الرشق الباحث المتخصص في الانتهاكات الإسرائيلية عضو رابطة الباحثين المقدسيين بان هذا المخطط سيعمل على الإضرار بشكل مباشر بمصالح عدد كبير من نحو حوالي 600 مواطن مقدسي يمتلكون او يعملون في منشأت صناعية ومحال تجارية تقع في المنطقة الصناعية في حي واد الجوز، حيث ان توسيع الشارع يعني هدم وازالة العديد من المنشآت الفلسطينية والمحال القائمة على جانبي الشارع، وهذا يعني فقدان المواطنين المقدسيين وعائلاتهم مصادر رزقهم وإلحاق خسائر جسيمة بهم بالإضافة الى ان عددا كبيرا من المواطنين المقدسيين سيتأثرون بأعمال توسيع الشارع في حال تم المضي قدما في المشروع، كما أن هذا الشارع غير معد في الأصل من اجل خدمة المواطنين المقدسيين انما يراد من خلاله تغيير الطابع المقدسي للمدينة والمضي في عملية تهويد القدس. بدوره وصف زياد الحموري أوامر المصادرة الجديدة التي طرحت للإيداع قبل نحو أربعة أشهر وتوزيعها بأنه واحد من أخطر مشاريع التهويد للمنطقة الواقعة شمال البلدة القديمة، واستهداف واضح للمنطقة الصناعية العربية الوحيدة، في محيط البلدة القديمة حيث تعرض أوامر المصادرة الجديدة للخطر مصالح 170 رب عمل وما يزيد عن 700 مستخدم وعامل فلسطيني في هذه المنطقة.