ضمن أربع نساء ترشحن في انتخابات مجلس إدارة نادي جازان الأدبي فازت ثلاث..عبّرن عن ثقتهن في اختيار الرجال قبل النساء لهن، وإنهن سوف يبذلن الجهد والطاقة في سبيل أن يكون العمل جماعيا ويكون للمرأة في جازان دور كبير وفعال في كل المناسبات والفعاليات الثقافية، رغم اعترافهن بوجود بعض العقبات ولكن ذلك لا يمنع من الإبداع والتفاعل والعمل الثقافي الجاد. عقبات للمرأة في البداية قالت الكاتبة وعضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي هدى الخويري: النصيب متساوي مع الرجل اعتقد ان منطقة مثل جازان لديها عدد كبير من المثقفات في مجالات متعددة سواء الثقافية او الفكرية او الاجتماعية. وعن احتمال وجود عقبات بالنسبة للمرأة داخل المجلس تقول: لا يوجد أي عقبات وقد حددنا ما يخص المرأة، ويجب علينا نحن كنساء في مجلس إدارة النادي ان نعمل كمجموعة وليس بشكل فردي لخدمة المنطقة بكل مثقفيها. وعن عدد النساء في المجلس أوضحت الخويري :دخل الانتخابات أربع نساء ومن وصل الى المجلس ثلاث وهو نجاح كبير، ولقد نجحنا نحن النساء بأصوات الرجال بأصوات المثقفين الذين هم إخوان لنا وما يهمنا يهمهم وما نطمح اليه هم كذلك يطمحون إليه. التعبير عن الأفكار من جانبها قالت نجاة خيري: لدينا جميعاًَ وأقصد أعضاء مجلس الإدارة الأمل إعطاء الصورة الأكبر والأوضح للمرأة في فعاليات ومناسبات النادي الأدبي في جازان، اذ أصبح للمرأة مجال واسع وكبير في المشاركة وطرح الأفكار خاصة بعد قرارات خادم الحرمين فيما يخص المرأة سواء في البلديات او مجلس الشورى . وتتابع خيري: أما بالنسبة للعقبات التي سوف تصادفنا كنساء اعتقد ان هذا أمر طبيعي في مجتمع متحفظ بشكل كبير وقوي . وتتمنى نجاة أن نتكاتف جميعا رجال ونساء ،خاصة ونحن في مجلس الإدارة أن نسعى ونطمح في أن نقدم المرأة بأجمل وأزهى صورة لها. إضافة جيدة عضو مجلس الإدارة الشاعر مهدي حكمي، قال:وجود 3 نساء في مجلس الإدارة إضافة جيدة، ليكون الحراك في المشهد الثقافي متكاملا، والأخوات الثلاث هن من الكفاءات والمثقفات في منطقة جازان، وأعتقد ان المرأة في جازان ليست أقل من الأخريات في مناطق أخرى، والرائع ان الانتخابات وبصوت الرجال اختاروا من يمثلهم من النساء ، وهذا دليل الوعي والانفتاح والثقة في دور المرأة الثقافي والحضاري.