تألمت كثيراً وأنا أتابع الصور التي نشرتها وزارة الداخلية عن مثيري الشغب في العوامية. فمن بين تلك الصور شباب في مقتبل العمر من المؤكد أن هناك من غرر بهم وزجهم في حسابات أكبر منهم، ولكن وبقدر تألمي فقد سعدت بأن هناك تغيراً ملحوظاً في سلوك من قام بالتعليق على هذا الخبر في موقع «اليوم» الالكتروني. فبعد أن كنا نقرأ تعليقات تثير الفتنة رأينا أصوات العقل هي الطاغية. فالجميع سواء من خارج منطقة القطيف أو من داخلها متفقون على أن أمن البلد والإخلاص له والتفاني لأجله هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأن الغالبية اتفقت على أن تلك الأسماء لا تمثل إلا نفسها. هذه عوامل مشجعة وتبشر بالخير. اعرف أن هناك من يصطاد في الماء العكر لكننا كمواطنين عقلاء نستطيع أن نقطع الطريق على تلك العقول المريضة. دعوتي لأهالي المطلوبين سرعة تسليمهم للجهات الأمنية التي ستعاملهم كما عاملت غيرهم من الفئة الضالة ومن سيثبت إدانته سينال جزاءه ومن هو بريء سيعود لبيته آمنا مطمئنا. كل شيء قابل للنقاش إلا أن يرفع أحد أعلام دولة أخرى أو رموز معروف عنها عداوة هذا الوطن وأهله.. ولكم تحياتي [email protected]