كنت وما زلت من المطالبين بإعطاء المدرب الوطني فرصة والاستعانة به ليثبت وجوده، فلنا نحن السعوديين تجربة جيدة مع المدرب الوطني بدءًا بشيخ المدربين خليل الزياني ومروراً بالجوهر وبالخراشي ونهاية بعمر باخشوين والبقية الباقية من المدربين الشباب ، فمن خلالهم عرفنا الذهب وصعدنا المنصات على المستوى القاري والإقليمي والعالمي ومنهم من قدم مستويات مشرفة مع الفئات السنية. والدليل أن معظم دول العالم من يقود منتخباتها مدربون وطنيون، وخلال العشر كؤوس العالم الماضية لم يحقق كأس عالم إلا على يد مدرب وطني . ولكن هناك ما أثار حفيظتي ضد المدرب الوطني ذلك التصرف الذي قام به صاحب تصريح (الحبك والنعناع) الأستاذ على كميخ الذي أعطى مؤشراً خطيراً للمدرب الوطني بأنه وين ما (حطوه) وافق دون قيد أو شرط ،فالأستاذ على كميخ قبل تعيينه مدرباً للنصر كان منسقاً فنياً ،وهذا ليس ببيت القصيد ولكن العجب العجاب أن ينتقل علي كميخ بعد التعاقد مع المدرب ماتورنا كمدير عام لكرة القدم ، لاحِظوا في خلال شهر فقط استطاع (إبن بطوطة) أن ينتقل إلى ثلاث مهام وكل واحدة منها أصعب من الأخرة ،ولكن يبدو أن من قال سبع صنايع والبخت ضايع ينطبق على صاحبنا، فهناك من يريد أن يكون تحت الفلاشات حتى لو دعاه الأمر أن يشيل بشت الشيوخ أتمنى أن لا يأتي أحد منهم (ويزعل) من ذلك المصطلح لأنهم سطروا تلك المقولة على أرض الواقع فكل ما يُفعل مع المدرب الوطني أثناء التعاقد معه هما نموذجان الأول رفع مباشرة والنموذج الآخر جاهز، مدته لا تزيد عن ثلاث مباريات وهو إخلاء طرفوبالمناسبة ودّي في يوم من الأيام أسمع أن هناك مدرباً وطنياً قبل التعاقد معه وإن كنت أعلم أنه ليس هناك عقد للمدرب الوطني بأنه جلس مع المسؤول وفرض شروطه ليحفظ ماء وجهه، كما أنني لم أسمع أن أحداً منهم رفض العقد المقدم له للتدريب ،فالمدربن الوطنيون ينتظرون العروض على أحرِّ من الجمر على الرغم من أنهم يعرفون أن مصيرهم معلق إلى مجيء المدرب الآخر إلا أن ذلك لا يؤثر فيهم فأعتقد أنهم يستمتعون بعبارة مدرب (طوارئ) ذلك المصطلح الذي أُطلق عليهم وأتمنى أن لا يأتي أحد منهم (ويزعل) من ذلك المصطلح لأنهم سطروا تلك المقولة على أرض الواقع فكل ما يُفعل مع المدرب الوطني أثناء التعاقد معه هما نموذجان الأول رفع مباشرة والنموذج الآخر جاهز، مدته لا تزيد عن ثلاث مباريات وهو إخلاء طرف. لذا يتوجب عليهم أن يكسروا القاعدة ويغيّروا ذلك المصطلح فما شاهدناه من المدربين الوطنيين مع المنتخبات السنية يعد شيئاً مشرّفاً ،فأنا أعتقد ومن خلال نظرة شخصية أنه أقرب من غيره للّاعب الشاب من الناحية النفسية. [email protected]