عندما يتواجه الاتفاق بالقادسية فإن المباراة يكون لها طعم آخر ومميز خاصة وأنها تجمع فريقين عريقين من المنطقة الشرقية ، وان كان البعض يعتبرها ديربيا وآخرون يرفضون ذلك الا أن نكهة المباراة تعتبر مميزة وهي تجمع نجوما في عالم الكرة السعودية يحاول كل منهما اثبات وجوده حيث الاتفاق يسعى الى المنافسة على التواجد في المقدمة ورفع رصيده الى 31 نقطة والتحرك من المركز الرابع الذي هو عليه ، فيما القادسية يحاول عبور المركز التاسع واصطياد النقاط الثلاث للوصول الى النقطة 15 . فريق الاتفاق الذي يستضيف القادسية في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام سيدخل المواجهة بغياب حارسه الأساسي فايز السبيعي الموقوف والذي سيمنح الفرصة لتواجد محمد خوجة ، وسيتواجد أمامه سياف البيشي والبرازيلي كارلوس سانتوس ، فيما يتواجد الظهيران عبدالمطلب الطريدي في اليمين واحمد عكاش في الشمال واللذان ستكون مسؤوليتهما في ايقاف المد الهجومي القدساوي من الجناحين وكذلك الانطلاق ببعض الكرات خاصة من الطريدي المتحرك ، فيما يتواجد المحوران يحيى حكمي وسلطان البرقان وفي الجناح الأيمن حمد الحمد وفي اليسار يحيى الشهري بانطلاقاتهما حيث سيشكلان مصدر ازعاج لدفاع ووسط القادسية خاصة وأنهما مصدر الامداد للهجوم الاتفاقي الذي سيتواجد فيه الارجنتيني تيجالي ويوسف السالم بل أن خطورة الحمد والشهري في أغلب فترات المباراة تفوق خطورة الهجوم خاصة لقدرتهما على التسجيل ، ويغيب عن الفريق اللاعبين لازاروني وجمعان الجمعان بداعي الإيقاف. وفي الجانب القدساوي يتواجد منصور النجعي في الحراسة ويقف أمامه في قلب الدفاع عبدالله كنو وسلطان مسرحي وفي الظهير الأيمن ماجد عسيري والأيسر ياسر الشهراني اللذان يشكلان ثقلا كبيرا في هذين المركزين خاصة وأن لديهما النزعة للتقدم ومساندة الهجمة ، يستعين المدرب ماتورانا بالمحورين علي الشهري وفهد السيبعي اللذين يوكل اليهما مهمة ضبط ايقاع الوسط والتمويل الهجومي من العمق ، اضافة الى تواجد صالح الغوينم في الجناح الأيمن ، وطلال الشمالي في الجناح الأيسر ، فيما الهجوم يقف فيه الأجنبيان الغاني وليم تيرو والنيجيري أوتشيانا أجبا واللذان سيكونان تحت مراقبة الدفاع الاتفاقي خاصة لقدرتهما التهديفية في أي وقت من أوقات المباراة. كلا المدربين برانكو في الاتفاق وماريانو في القادسية يحبذان اللعب بطريقة 4/4/2 في المباريات السابقة وربما تتغير خطة اللعب حسب اجواء المواجهة وقوتها. مستوى الفريقين المتصاعد من مباراة لاخرى يجعل من اللقاء وجبة دسمة للمشاهدة والمتابعة خاصة وأن كلا الفريقين يعتمدان اللعب المفتوح وهو الأمر المتوقع اليوم في اللقاء ولرغبة مدربي الفريقين في تعويض بعض النقاط الضائعة والتي تمكنهم من المنافسة والتقدم في المراكز.