وعلى الرغم من اختلاف المسمى الا أننا ندرك قوة المواجهة خاصة وأنها المباراة الوحيدة بين أبناء المدينتين المتجاورتين في مسابقة دوري زين للمحترفين ولذلك فهي لاتختلف عن مواجهات الأهلي والاتحاد، ولا الهلال والنصر، ولا الرائد والتعاون، ولا الفتح وهجر ، وهكذا لأن كلا الفريقين في نفس المسابقة ويتباعدان من حيث مقر النادي بكيلو مترات معدودة والى أن يحين موعد عودة النهضة الى الممتاز لنرضى بمسمى ديربي الاتفاق والقادسية. مواجهة الليلة تختلف في ظروفها عن سابقها فالاتفاق يسعى الى مواصلة الدخول في معترك فرق المقدمة حيث لاتفصله عن صاحب المركز الأول الشباب سوى خمس نقاط، فيما القادسية طموحه الابتعاد عن مراكز الخطر ، وفقدان ثلاث نقاط ليس بالأمر الهين أبدا لأن ذلك سيصعب الأمور عليهما كثيرا فالفرق الأخرى تعمل أيضا واذا لم يجتهد الفريقان ويضمنا الحصول على نقاط كل مباراة فمراكز الوسط تنتظرهما بفارغ الصبر. أكثر مايثار في مثل هذا اليوم موضوع ديربية موقعة الاتفاق والقادسية في مواجهة الليلة في استاد الأمير محمد بن فهد ، هذه المباراة التي يختلف على مسماها رياضيو المنطقة الشرقية بمختلف ميولهم مع أن الأغلبية يؤكدون أن لقاء الديربي بين الاتفاق والنهضة قبل سقوط النهضة الى غياهب الأولى ثم الثانية ليسلم الراية بعد ذلك الى فريق القادسية في مسمى الديربي رغم رفض العديد من الاتفاقيين والنهضاويين على هذا المسمى.كنت أتمنى تواجد المشاغب الجزائري بوقاش في المباراة لأنه بحق لاعب مبدع مشاغب يمتعك بلعبه، فتواجد بوقاش في القادسية وتيجالي في الاتفاق كان سيعطي اللقاء نكهة خاصة لأنهما من أبرز اللاعبين الأجانب هذا الموسم الى جانب لاعب الأهلي سيموس، الا أن مركز الحراسة هو صاحب الكلمة اليوم ومتى ما كان الحارسين في يومهما سيقولان كلمتهما القوية، فيما الكرات العرضية أمام المرمى قد تكون مفتاح الفوز في المباراة. لجنة المسابقات وبس ! ماحدث في ملعب الخرج أمر عادي يمكن أن يحدث في ملعب أي ناد! فأمور السلامة والأمن لايمكن السيطرة عليها من خلال ملعب في الأصل يمنع اقامة المباريات الكبيرة فيه، ولو عدنا للوراء قليلا لوجدنا ملاعب أخرى افضل من الخرج كملعب الفتح بالأحساء وملعب الخليج بسيهات طلبت فيه ادارتا الناديين اقامة بعض المباريات عندما كان الخليج في الممتاز وكذلك الفتح هذا الموسم وتم رفض طلبهما من قبل اتحاد القدم بحجة الأمور الأمنية، ثم يفاجأ الجميع باقامة مباراة جماهيرية طرفها نادي كبير صاحب عراقة جماهيرية كالهلال ويحدث ماحدث ونهول الأمور لأن حوادث الرمي واختراقات الملعب كانت متوقعة حيث التناقض من قبل لجنة المسابقات في اتحاد القدم التي يجب تحميلها المسؤولية كاملة فلا دخل لمدير ملعب الخرج ولا الشرطة ولاهم يحزنون ولا حتى من شاغبوا ورموا لأنني وغيري كنا نشعر أن أجواء اللقاء غير صحية ولأن ملعب الخرج ليس بأفضل من ملعبي الفتح والخليج يا لجنة المسابقات.