استدعت تركيا الخميس سفيرها في باريس بعد تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يجرم انكار الابادة الارمنية كما اعلن المتحدث باسم السفارة انغين سولاكوغلو للصحافة مما يفتح الباب لازمة بين فرنسا وتركيا. وقال المتحدث "سيغادر (السفير) غدا" الجمعة وسيوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بعد قليل القرارات التي اتخذتها انقرة اثر اعتماد القانون الفرنسي. وينص اقتراح القانون على عقوبة بالسجن عاما واحدا وغرامة قدرها 45 الف يورو لاي انكار علني لابادة يعترف بها القانون الفرنسي. وتعترف فرنسا بابادتين هما محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية والابادة الارمنية. وتركيا، التي لا تعترف بالابادة الارمنية، ضاعفت خلال الايام الماضية ضغوطها لحمل البرلمان الفرنسي على التخلي عن التصويت على هذا القانون المثير للجدل والذي ناقشته الجمعية الوطنية بدعم من الحكومة الفرنسية. وهددت انقرة بتبعات دبلوماسية واقتصادية وثقافية وخيمة على فرنسا بحال مضت في مشروعها. وتعتبر فرنسا والفاتيكان من اشد الدول معاداة لانضمام تركيا، الدولة ذات الاغلبية المسلمة، للاتحاد الاوروبي .