كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان ان اثنين من وكلاء الجامعة تنازلا عن تولي رئاسة جامعتين ناشئتين و فضلا البقاء وكلاء للجامعة، فيما تنازل أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في كلية العلوم عن رئاسة جامعة ناشئة أخرى وذلك دليل على حبهم لهذه الجامعة وهي «الجامعة الأم» في المملكة. و قال العثمان خلال اللقاء السنوي مع أعضاء هيئة التدريس يوم الأثنين بقاعة حمد الجاسر ان الجامعة و من خلال مجهوداتها و ما قدمته من قيمة مضافة لمسيرتها العريقة استطاعت أن تخفض نسبة تسرب أعضاء هيئة التدريس من 29 إلى 23بالمائة ، و أضاف ان جامعة الملك سعود خلال فترتها الماضية نجحت في استقطاب استثمار شركة الصناعات الأساسية «سابك» في الجامعة بمبلغ 750 مليون ريال وذلك بسبب براءة اختراع لأحد الأساتذة بالجامعة، وكذلك هناك شركة أخرى سوف تقوم بالاستثمار بمبلغ 650 مليون ريال في الجامعة كما تبرعت شركة تعمل مع «سابك» بمبلغ 50 مليون ريال لمركز الأبحاث بالجامعة. «قال العثمان خلال اللقاء السنوي مع أعضاء هيئة التدريس يوم الأثنين بقاعة حمد الجاسر إن الجامعة ومن خلال مجهوداتها وما قدمته من قيمة مضافة لمسيرتها العريقة استطاعت أن تخفض نسبة تسرب أعضاء هيئة التدريس من 29 إلى 23 %» وشدد على ان منسوبي الجامعة يعملون ليثبتوا للملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أن جامعة الملك سعود هي «ارامكو المعرفة»، مبينا أن ما دار في الصحف خلال الأسبوع الماضي و ما قاله تقرير مجلة «ساينس» انما هو حق أكاديمي للجامعة و كذلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و جامعة الملك عبد العزيز، و بأن أفضل وسيلة للدفاع عن الجامعة هى الاستمرار في العمل الإبداعي لأن هذا الانتقاد لن يتوقف.وذكر أن العمل في بناء الوطن هو ضرب من ضُروب الجهاد و من أراد السلامة من النقد فعليه بالنوم العميق. وكانت مجلة ساينس العلمية الامريكية أشارت الى ان جامعة الملك سعود وجامعات سعودية أخرى تشتري الجهود البحثية لأساتذة عالميين من اجل الرفع بتصنيفها الدولي بحثا عن « الوجاهة «.