ضمن فعاليات مهرجان الطائف لمسرح الشباب قدم مساء الجمعة عرضان مسرحيان الأول لنادي المسرح بجامعة جازان بعنوان «في محطة الوصول» إخراج سالم باحميش وإعداد مشعل الرشيد وتأليف فتحي رضوان. ابتدأ العرض بجملة حركية لمجموعة من الممثلين تكشف عن الممارسات العنيفة التي تلقاها شعب دولة من قبل محتليها. تصاعد الحدث بعد ذلك لندخل في جو العمل ونشهد مظاهر العنف التي يمارسها حارس على اسير معتقل، وهما في انتظار القطار الذي سيقلهما لمنطقة أخرى يتم فيها تنفيذ الحكم، ينتهي العمل بعد ذلك على فك قيود المعتقل واعتراف المحتل بخطئه، واستعداده لأي شيء يصدر بحقه جراء هذا القرار. وقال أكثر من ناقد ومشاهد ان العرض لم يكن المؤمل من جامعة جازان إذ ان الأداء كان ضعيفا والنص متكررا ولم يضف المخرج أي شيء على النص. خاصة وان جامعة جازان تقدم أعمالا مميزة داخل او خارج المملكة. قدم القراءة النقدية لهذا العرض سلمان السليماني، وأدار الندوة حسين الفيفي. وقبل هذا العرض، فجرت جامعة الطائف قنبلة بعرضها «عصف» من إخراج مساعد الزهراني، وتأليف فهد رده الحارثي. المسرحية كانت تناقش فكرة الانتظار داخل زوايا محطة، والممثلون ينتظرون ذواتهم التي رحلت عنهم، رافق العرض مؤثرات صوتية وجمل حركية ولوحة بصرية رائعة بشهادة المشاهدين، المسرحية كانت تسير بتسارع جيد منذ بدايتها الى نهايتها، تفاعل الجمهور مع أداء المجموعة التي قدمت فرجة ومشهدية بصرية ملفتة. قدم بعدها إبراهيم الحارثي قراءة نقدية. من جانب آخر زارت الوفود المشاركة متحف شبرا التاريخي، في جولة هي الثانية للوفود، ويوم الاحد كانت هناك جولات في مجمع شباب الفهد التعليمي، الذي يعتبر من المجمعات التربوية الرائدة في مدينة الطائف.