قال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية العربية دايفيد فيليبس فى تصريح خاص ل»اليوم» ان الغرفة بصدد استقطاب طلبات التوظيف لدى الشركات الأمريكية تضامنا مع برنامج «نطاقات» للتوطين. وأشار على هامش الزياردة التى قام بها مع وفد من رجال الاعمال بالولاياتالمتحدة الى غرفة الشرقية صباح أمس فى إطار تنمية العلاقات المستقبلية بين أعضاء غرفة الشرقية وغرفة التجارة العربية الامريكية الى أنه قد تم توظيف 100 طالب سعودي من الخريجين الجدد بعد ان تم إرسالهم إلى أمريكا لتدريبهم وهم الآن يباشرون عملهم في الشركات الأمريكية المتواجدة بالمنطقة الشرقية. وقال فيليبس في الوقت الحالي نستقطب الكوادر عن طريق نظام البعثات الخارجية للطلاب الذين يدرسون في أمريكا , وجلبهم لشركاتنا للتطبيق ومن خلال التدريب يتم استقطاب الطالب المؤهل وتوظيفه في الشركات الأمريكية المتواجدة بالسعودية، مشيرا الى ان هذه الخطة بدأت فى التطبيق من بداية العام الحالي، وأضاف مع بداية العام المقبل 2012 م سوف نتوسع فى هذا النطاق مع وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية، وقال إن أهم اولوياتنا هى الأعمال التعليمية فنحن منظمة غير ربحية وليس هدفنا الرئيسي تبادل الأعمال التجارية. وعلى جانب آخر ابدى الوفد الأمريكي اهتمامه بقطاع النفط والكهرباء وحماية البيئة والخدمات المساندة للطاقة الشمسية وبناء البنية التحتية للمشاريع، وقال فيليبس إن الزيارة شهدت توقيع عدد من العقود مع شركات سعودية وعدد من رجال الأعمال، وبين دايفيد فيليبس ان مدينة هيوستن هي اكبر مدينة بأمريكا للتبادل التجاري مع السعودية، مشيرا الى ان حجم التبادل التجارى بلغ أكثر من 2.5 مليار دولار، وقال إن الزيارة جاءت بهدف تطوير العلاقة الثنائية بين الشركات الأمريكية ورجال الاعمال في المنطقة الشرقية, مشيرا الى أن الأحداث التي تفاقمت في الربيع العربي لم تؤثر على التبادل التجاري والصفقات بين الشركات السعودية وأمريكا. من جانبه اكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان غرفة الشرقية سعت بالتعاون مع الغرفة العربية الأمريكية للتجارة الثنائية (BUSACC) على تعزيز العلاقات التجارية بين السعودية والولاياتالمتحدة ، واشار الراشد الى العلاقات التاريخية بين المملكة والولاياتالمتحدة قائلا ان الولاياتالمتحدة كانت الشريك التجاري الأول للمملكة منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية التاريخية في عام 1933 لافتا الى انها اصبحت اليوم أكبر مستثمر في المملكة ، معربا عن أمله في ان تتطور هذه العلاقة وتظل الشريك التجاري الرئيسي للمملكة في المستقبل . وحث الراشد الشركات الأمريكية لدراسة الفرص الاستثمارية في المملكة والاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد والحوافز الجذابة الممنوحة للشركات في الخارج مؤكدا ان المملكة أصبحت الوجهة الأكثر جذبا للاستثمارات منذ أن تم تصنيفها من قبل البنك الدولي البلد الأفضل في العالم من خلال «سهولة ممارسة أنشطة الأعمال». لافتا الى ان ذلك يعد نتيجة للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة السعودية. جانب من كلمة دايفيد فيليبس خلال الاجتماع