أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن الغرفة سعت بالتعاون مع الغرفة العربية الأمريكية للتجارة الثنائية (BUSACC) على تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة، وذلك على هامش ترؤسه وفداً من رجال الأعمال السعوديين، التقى أمس وفداً تجارياً أمريكياً رفيع المستوى، برئاسة ديفيد فيليبس في مقر الغرفة في الدمام. وأشار الراشد إلى العلاقات التاريخية بين المملكة والولاياتالمتحدة، قائلاً أن «الولاياتالمتحدة كانت الشريك التجاري الأول للمملكة، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية التاريخية في عام 1933، لافتاً إلى أنها أصبحت اليوم أكبر مستثمر في المملكة»، معرباً عن أمله أن «تتطور هذه العلاقة، وتظل الشريك التجاري الرئيسي للمملكة في المستقبل».وحث الراشد الشركات الأمريكية «لدراسة الفرص الاستثمارية في المملكة، والاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد، والحوافز الجذابة الممنوحة للشركات في الخارج»، مؤكداً أن «المملكة أصبحت الوجهة الأكثر جذباً للاستثمارات منذ أن تم تصنيفها من قبل البنك الدولي البلد الأفضل في العالم، من خلال «سهولة ممارسة أنشطة الأعمال»، لافتاً إلى أن «ذلك يعد نتيجة للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة السعودية».من جهته، اقترح ديفيد فيليبس الذي ترأس وفداً يتألف من عمالقة المستثمرين في مجالات الطاقة، ويعملون في النفط والغاز والبيئة والبنية التحتية والتعدين، ومجموعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك التعليم، والحلول التقنية، ونظم الرعاية الصحية، وأنظمة الحماية والسلامة والحريق، والبناء، وتصميم الحلول، صياغة مذكرة تفاهم يتم توقيعها بين غرفة الشرقية والغرفة العربية الأمريكية، لتحديد مجالات التعاون»، مشيراً إلى أن «الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق». وقال: «نحن حريصون على العمل معاً مع غرفة الشرقية، لأنها تمثل جزءاً مهماً من المملكة، يمثل مركزاً لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى عالمي».