تذمر أهالي حي الثقبة من تأخر بناء جامع ابن عثيمين منذ أربعة أشهر تقريبا بعد تهيئه للهدم ولم يهدم ، وكان إمام الجامع لديه علم بهدم الجامع ولكن لم يحددوا له وقتا معينا للهدم وتفاجأ مثله مثل الأهالي بفصل التيار الكهربائي , وترك الجامع مفصولاً منه الكهرباء ومفرغاً من محتوياته وخلعت الابواب واستعد الجامع للهدم الا انه بقي على هذه الحالة . فى البداية يتحدث «ابو محمد» من أهالي الحي بانه تفاجأ بقطع الكهرباء من الجامع بعد ان استعد للذهاب له مع جماعة المسجد واكتشفوا بان الكهرباء مقطوعة وعند السؤال عن السبب عرفوا بان الجامع مهيأ للهدم وأصبح بذلك وكرا للمشبوهين وذوي النوايا السيئة حيث تم ملاحظة ارتياد بعض المشبوهين لهذا الجامع ليلا واصبح مكانا يتجمع به غير الاخلاقين ويتم ممارسة بعض الاخلاق الشاذة واصبحنا نخاف على ابنائنا من تواجدهم حول الجامع وتتم بين فترة وأخرى مراقبة ما بداخله خصوصا بان الجامع يقع بحي مليء بالسكان وتوجد حوله مدارس للبنات والأولاد. نحن نتساءل.. لماذا فرغ الجامع من محتوياته واين ذهبت ابوابه الداخلية والخارجية ولماذا لم يهدم كل هذه المدة والجامع كان ليس بحالة بنيان رديئة أو مهيأ للسقوط على المصلين حتى يستعجل المتبرع بالهدم والتفريغ من محتوياته .. خاصة أن الأهالي لم يتيقنوا من جدية المتبرع أو اكتمال الأوراق الرسمية . ويكمل «ابو سعيد» من الأهالي بانه هو الآخر تفاجأ عند ذهابه الى الجامع بانه مغلق وفرغ من محتوياته واضطر الى الاستغناء عن جامعه الذي تعود عليه والذهاب الى المسجد المجاور له والذي يبتعد عن الجامع بشارعين وهو مسجد صغير لا يستوعب اهالي الحي ومرتادي الجامع بينما يضطر اهالي الحي للذهاب في صلاة الجمع الى جامع الرحمة الذي يزدحم بالمصلين ولايستوعب الاعداد الكبيرة التي تفد اليه بعد ان حرموا من أداء صلاة الجمعة بجامعهم اضافة الى المسافة التي يقطعونها للوصول الى الجامع . ويقول الاهالي انهم عند ذهابهم الى فرع وزارة الاوقاف والمساجد قالوا إن الجامع يتهيأ للبناء وانه في مرحلة استخراج الخرائط والمخططات وعرفنا بان الجامع قد تم التكفل ببنائه 10 اشخاص موزعون كل مخصص لعمل معين بالجامع ومقسم عليهم الاعمال فشخص مخصص للهدم وآخر للبناء وآخر للتشطيب ورابع للتكييف وغيرهم للتأثيث وبعد ان تهيأوا لذلك وعملوا المخططات والخرائط تكفل متبرع ببناء الجامع بأكمله ولكنه اعترض على الخرائط وأراد تغييرها وهو يعمل الآن عليها حتى يتم بناؤها ,ونحن نتساءل لماذا فرغ الجامع من محتوياته واين ذهبت ابوابه الداخلية والخارجية ولماذا لم يهدم كل هذه المدة والجامع كان ليس بحالة بنيان رديئة أو مهيأ للسقوط على المصلين حتى يستعجل المتبرع بالهدم والتفريغ من محتوياته .. خاصة أن الأهالي لم يتيقنوا من جدية المتبرع أو اكتمال الأوراق الرسمية .