الدكتورة إلهام أبو الجدايل باحثة بجامعة كامبريدج البريطانية ومديرة شركة «تريستم «بالولاياتالمتحدةالأمريكية واسمها الرباعي إلهام محمد صالح أبو الجدايل وهي من مواليد جدة 15 8 1959م وحصلت على الابتدائية من روضة المعارف بجدة والمتوسطة والثانوية من دار الحنان بجدة. متزوجة من غازي دوت ولها من الابناء بشار وصفية وفارس. دكتوراه في علم المناعة كلية كنجز في لندن ومستشفى ميدلكي 1985 1989. علم المناعة السريرية ,علم المناعة التشخيصي. سبب نشوء مرض الاضطرابات المناعية. نشرت 14 مقالا تضمنت اوراقا وملخصات في مجلات مراجعة من قبل النظراء 1982 1984. بكالوريوس في علم احياء الخلية مع علم المناعة كلية كنجز في لندن، جامعة لندن. كلية كنجز في لندن، شعبة المناعة ومستشفى لندن الملكي، شعبة مبحث الدم 1997 1999. وحول انجازاتها العلمية تقول الدكتورة الهام ابو الجدايل: اعدت تأكيد طريقتي الرائدة لإنتاج خلايا أرومة تكون الدم خارج الجسم الحي والتي يمكن استخدامها لعلاج المرضى بالايدز واللوكيميا والورم اللمفاوي وورم النخاع العظمي وأورام صلبة أخرى» وحصلت ايضا على دليل جزيء في مساندة عملية التفاضل الارتجاعي، وهنا تم المزيد من العمل لبيان ان التفاضل الارتجاعي قد حدث في المستوى الوراثي 1991 1996 وعملت في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة جدة كاستشارية مناعة في شعبة علم الأمراض، كانت واجباتها الرئيسية انشاء التالي:وحدة علم المناعة لعلم المناعة التشخيص وتصنيف الانسجة باستخدام أساليب علم المصول والطرق الجزيئية مثل تفاعل السلسلة المتعددة الأجزاء والأعضاء PCR لزراعة الكلى ونخاع العظم.و اللوكيميا والورم الليمفاوي وتصنيف فينول المناعة لنقص المناعة الخلقي والمكتسب. و طرق مصولية وقياس خلايا التدفق لتشخيص الأمراض المعدية والمناعة الذاتية. أنشأت شركة في الولاياتالمتحدةالامريكية عرفت باسم « تريستم» تعمل في مجال إصلاح الخلية ومجالات العلاج بالاستبدال والتجديد وقد حصلنا على براءات اختراع تشمل تقنية رائدة موجهة نحو معالجة أمراض في مستوى الخلية . « وتضيف « لا أخفي سرا أن قلت إنني حققت الكثير من أحلامي وذلك بفضل من الله العلي القدير ثم بمساندة من أهلي ووقوف زوجي الى جانبيو علم الاحياء الجزيئي اساليب DNA وتشمل تفاعل السلسلة البوليمرية PCR والتنشيف الجنوبي والشمالي واساليب RT - PCR التسلسل. وتولت الاشراف على برامج عضوية الكلية الملكية لعلم الامراض والدكتوراه في المستشفى. اختراعات متعددة تغطي براءة الاختراع انتاج خلايا الارومة من أجل تجديد النسيج البشري مثل الدم والتي يمكن استخدامها لعلاج السرطان والايدز ونقص المناعة الخلقي والكثير من اضطرابات الدم الأخرى مثل فقر دم الخلايا المنجلية. ولقد منحت براءة الاختراع هذه من قبل في بلاد معينة وينتظر منحها في دول أخرى، تتضمن العملية تحويل خلايا بالغ ناضج (انسان حيوان ونبات) الى خلايا ارومة بآلية تفاضل ارتجاعي أو تفاضل عكسي الابحاث الطبية قدمت الدكتورة الهام ابو الجدايل العديد من الابحاث الطبية منها « الاجسام المضادة للأنواع المتقلبة « جراثيم عصيوية الشكل» في التهاب الروماتيزم عام 1987 في مجلة الروماتيزم السريري وبحث آخر بعنوان « الاجسام المضادة للكبسلة « بكتريا معوية « في التهاب المفاصل الفقارية بالتنشيف المناعي في مجلة الروماتيزم السريري, بحث بعنوان « عزل الأجسام المضادة المحدد لمولدات مضادات اسطح خلايا الكبسلة بصلة الكروماتوغراف 1987 في مجلة الروماتيزم السريري», دراسات التنشيف المناعي مع الكبسلة في التهاب الروماتيزم والتهاب المفاصل الفقارية والضوابط الصحية عام 1988 في الاجتماعي التاسع الاوربي للمناعة «الى جانب العديد من الأبحاث العلمية الأخرى . أفكار وآراء قدمت الدكتورة الهام ابو الجدايل العديد من الافكار والرؤى حول نظرتها لمسيرتها العلمية بقولها « تلقيت تعليمي الى المرحلة الثانوية في جدة قبل الانتقال الى لندن لاكمال المراحل العليا حيث حصلت على البكالوريوس من جامعة منج كوليدج بلندن عام 1985 في تخصص علم احياء الخلية فيما حصلت على الدكتوراه في علم المناعة عام 1990 وبعد ذلك واصلت ابحاثي في جامعة كينج كوليدج ومستشفى لندن الملكي بانجلترا وبعد ذلك أنشأت شركة في الولاياتالمتحدةالامريكية عرفت باسم « تريستم» تعمل في مجال اصلاح الخلية ومجالات العلاج بالاستبدال والتجديد وقد حصلنا على براءات اختراع تشمل تقنية رائدة موجهة نحو معالجة امراض في مستوى الخلية . « وتضيف « لا أخفي سرا أن قلت إنني حققت الكثير من احلامي وذلك بفضل من الله العلي القدير ثم بمساندة من أهلي ووقوف زوجي الى جانبي وأخص بالذكر ايضا والدي رحمه الله ووالدتي الغالية فقد كانا حريصين على اكمال تعليمي كما أن والدتي تقوم برعاية اطفالي عندما اكون مشغولة جدا في عملي والانسان الذي يصل الى مراحل متقدمة في العلم تدفعه طموحاته ان يواصل في تحقيق الاحلام الجديدة والحمد لله انني ما زلت اواصل ابحاثي ودراساتي حتى اكون موضع مفخرة المجتمع السعودي والعالم اجمل بإنجازاتي العلمية « وحول تعليمها المبكر قالت « تلقيت تعليمي المبكر في جدة ولا يفوتني ان اشكر كل معلماتي اللواتي تتلمذت على ايديهن اما مراحلي العليا فقد كانت في بريطانيا وهناك تعلمت على ايدي البروفيسور الان ابيرنجر المعروف بنظريته المثيرة للجدل حول مرض جنون البقر وغيره مثل البروفيسور اديان نيولاند وهو من الاطباء البارزين في علوم الدم والبروفيسور نورمان استيس والبروفيسور كريستوفر ترستون والدكتور هوغ ديفيس والدكتور جون استيرلنج والدكتور ميرخي « وتوكد الدكتور الهام ابو الجدايل على اهمية التدريب في صقل الموهبة ودعمها حيث قالت « التدريب من اهم عناصر الارتقاء بمستوى الاداء المهني فالإنسان بدون تدريب كوردة بلا رائحة وكلما تدرب الانسان في حياته ازداد خبرة وانتاجا وعطاء ونحت الان في عصر العولمة والانترنت والتقنيات الحديثة وهذا الامر يفرض على الانسان ان ينمي قدراته من خلال التدريب , وللتدريب أثر كبير في حياتي فهو شيء مهم وانا حريصة على تلقي التدريب في كل المجالات المختصة بعملي اما عن التدريب في المؤسسات العامة والخاصة فهو موجود كعنصر اساسي لكنه يحتاج الى تفعيل اكبر واهتمام اوسع . ومن المهم ان يكون لبيئة هذا العمل قيادي ناجح يتعامل مع موظفيه بأسلوب حضاري متميز والعمل كفريق واحد بمعنى العمل بروح واحدة وتعاون مخلص من اجل انتاجية ومصلحة العمل ووضع حوافز مشجعة للموظفين لانها من ضروريات بذل المزيد من الجهد والعطاء وفي الوقت نفسه وضع مبدأ العقوبة المناسبة في حالة التقصير وان تكون بيئة العمل مهيأة نفسيا بعيدا عن أجواء الضجة والقلق «. تسجيل الاختراعات تقول الدكتورة الهام ابو الجدايل « سجلت اختراعاتي في 73 دولة سجلت اختراعاتي في 73 دولة وترجمت ابحاثي الى العديد من اللغات وقد تم تسجيلها في بلدي السعودية ومنحتني بريطانيا وامريكا وجنوب افريقيا ونيوزيلاندا براءة الاختراع وادين بالفضل لله سبحانه وتعالى الذي وهبني هذا العلم العظيم « وحول اتجاهها لعلم المناعة واحياء الخلية قالت « الذي جعلني اتجه لهذا الاتجاه هو ان معظم اعضاء جسم الجنين الذي اكتمل نموه خلال نشأته في الرحم يحتوي على خلايا متخصصة اكتسبت مهنتها عبر عملية التميز وهذه الخلايا عديدة ومختلفة منها خلايا الدم الحمراء والبيضاء وخلايا عصبية وخلايا عظمية وخلايا غضروفية وخلايا عضلية وخلايا فارزة للهورمونات وخلايا حسية تقوم بوظائف السمع أو النظر أو التذوق وهذه الخلايا ناتجة عن خلايا جينية تعرف بالمضغة غير المخلقة أو بالخلايا الفرعية او بالأحرى خلايا قادرة على التفرغ في التطور « وكل هذا أشير إليه في العديد من الآيات في القرآن الكريم «.