لاتزال الأجهزة الامنية بجدة تحقق في شكوى سيدة أربعينية تتهم زوجها بالضرب المبرح مما تسبب في دخولها الى مستشفى الملك فهد العام جراء الاصابات الجسيمة التي لحقت بها. واشارت السيدة في شكواها أن واقعة الضرب لم تكن الاولي، مشيرة أن زوجها كان يعمل في السلك العسكري قبل تقاعده بعد بلوغ السن، مؤكدة ان الزوج استخدام اداة حديدية في الاعتداء تركت اثارًا على جسدها مما استدعى دخولها الى المستشفى للعلاج من اثار الاصابات. من جانبه أكد يوم الثلاثاء الناطق الاعلامي بشرطة جدة الملازم اول نواف البوق ان القضية منظورة حاليا لدى الأجهزة المختصة في الشرطة للتحقيق فيها، مشيرا الى ان القضية عائلية ويتم احالتها عقب ذلك للجهات المختصة بمثل هذه القضايا، أما إذا كان هناك جانب جنائي فسيتم تحديده. فيما طالب أعضاء مندوبي منظمة العفو الدولية الأجهزة الأمنية الاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الشرطة بشأن الوصول للمتهم بتعنيف زوجته والتي لا تزال منومة في مستشفى الملك فهد بجدة. وأشار عضو منظمة العفو الدولية الدكتور إيهاب السليماني ان الشرطة أجرت تحقيقا في الواقعة وسوف تقوم بالدور المطلوب منها في مثل هذه الأمور، مشيرا الى أنهم طلبوا من الشرطة في حالة عدم وجود أرقام هوية المتهم البحث عنها في المدارس التي كان أبناؤه يدرسون فيها. وأضاف أن الزوجة تتوقع أن يهرب الزوج إلى منطقته وربما يحاول مثل المرات السابقة تدخل أهل الخير لإيقاف القضية. وفي نفس السياق كشف مصدر أمني أن مثل هذه الحالات يتم ضبط وقائعها من قبل الشرطة ويتم تثبيت الحالات من قبل المستشفى وعلى ضوء ذلك يتم إرسال القضية للادعاء العام بعد أن يتم إشعارهم في الساعات الأولى مباشرة التحقيق لإثبات الوقائع في محضر من قبل الشرطة. حيث يحدد الادعاء العام الإجراءات التي يطلبها بشأن القبض على المطلوب، كما أن الأجهزة الأمنية لديها كافة الإمكانيات للوصول للمطلوبين جنائيًا.