كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد المحسن القفاري عن تغطية جميع مناطق المملكة بالاتصال اللاسلكي وربطها بغرف العمليات بنسبة 100 بالمائة، مشيرا الى ان تلك الغرف تتابع وتوجه وترصد ويتم من خلالها التواصل بين فرق الهيئة. وعن تعاون الهيئة مع الجامعات قال : هناك تعاون مع الجامعات وشراكة علمية وبحثية وعملية وتدريبية ولم يتم بين الهيئة وأي جامعة تشغيل مندوبين أو مندوبات في الجامعات، وأوضح ان هناك حرما للجامعات وإذا احتاجت الهيئة أي أمر تتعاون فيه مع الجامعة، مشيرا فى الوقت نفسه الى عدم وجود اتفاقيات مع الجامعات لدخول الحرم الجامعي. وعن حادث عضو الهيئة وطبيبة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر قال القفاري: القضية انتهت وحقق فيها عن طريق الهيئة وأجريت دراسة للآراء، وتم رفع الأمر للجهات المختصة بمعرفة الهيئة، وقال: إن الهدف الرئيس للهيئة من الاجتماع السابع الذي يعقد حاليا بتبوك هو التعرف على سبل تطوير النشاط الميداني في كافة المجالات، وأكد القفاري ان أهم معيار للتوظيف بالهيئة هو الحصول على شهادة جامعية خاصة في العمل الميداني، مشددا على حاجة الهيئة لنوع من الوعي وان يكون العضو متميزا في تخصصه مثل الحاسب الآلي وتقنية المعلومات. أما الوظائف الفنية والخدمية والادارية فيمكن التقدم لها بمؤهل أقل من الشهادة الجامعية، وقال : أرى ان شرط المؤهل الجامعي للتوظيف في "الهيئة" ليس تعجيزيا، فهناك عدد كبير من الشباب حاصلون على الشهادة الجامعية وعددهم يغطي الاحتياج، وقال: عند وجود فرص وظيفية سيتم إشغالها بالكوادر المناسبة. وحول دراسات قضية الابتزاز التى وجه بها خادم الحرمين الشريفين قبل أربعة أعوام ، قال القفاري: إن الهيئة من أول الجهات التي درست القضية ورفعتها للمقام السامي الكريم على شكل دراسة بالتعاون مع عدة جهات. كما طبقت بعض الاجراءات قبل عام ونصف العام، وأضاف ان هناك حلولا جيدة لقضية الابتزاز وان هذه الظاهرة في انحسار وأصبح مستواها متدنيا وفي سبيلها للزوال. وكان مديرو فروع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد بدأوا أمس في تبوك جلسات الاجتماع السابع لمديري عموم الفروع والإدارات العامة، بعنوان "الهيئة والمجتمع" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين في كلمته : إن الرئاسة العامة للهيئة، حققت مرحلة متقدمة في التحول التقني في التعاملات الإلكترونية التي وصلت إلى مصاف الأجهزة المتقدمة في التحول التقني كما هو في تقييم تحول التقنيات الالكترونية، ونوه بنجاح أعمال الرئاسة في موسم الحج، وكانت الجلسة الأولى قد انطلقت برئاسة رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، بعنوان "العلاقة بين الهيئة والمجتمع"، وناقشت الورقة الأولى "المجتمع السعودي وخصائصه" التي طرحها عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم الجوير، وتطرق إلى النشأة والتوحيد والشيخ محمد بن عبد الوهاب والحركة الإصلاحية والملك المؤسس عبد العزيز والموقع والسكان وخصائص المملكة". كما بحث " التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي وعواملها"، والعمالة الوافدة وخلص إلى أن المجتمع السعودي قاد إصلاحات جبارة اقتصاديا واجتماعيا، وبحثت الورقة الثانية "أثر التغيرات المجتمعية في العلاقة بين الهيئة والمجتمع" لعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور علي الرومي، وقال : يمكن تفكيك علاقة الهيئة بالمجتمع إلى ثلاثة مستويات هي: "المبدأ والمؤسسة والممارسة"، وناقشت الورقة الثالثة لعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور نوح الشهري "صورة الهيئة الذهنية لدى أفراد المجتمع، المؤثرات والمعززات" في دراسة ميدانية على 775 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عاما، وأشارت نتائجها الى موافقة غالبية العينة على أسلوب تعامل أعضاء الهيئة للشباب بأسلوب حسن وتقبل غالبية أفراد العينة لأعضاءها، وأن ضبط أعضاء الهيئة للسلوكيات والمظاهر العامة للشباب لا يعد تدخلا في خصوصيات الآخرين، فيما رصدت الورقة الرابعة لعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان العقيل، تطلعات المجتمع تجاه الهيئة.