حصلت الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز ل «السعودة»، فيما اعتبره رئيسها عبدالرحمن بن راشد الراشد تتويجا لجهود الغرفة في خدمة المجتمع، وحرصها على تفعيل مبادراتها الخاصة بقضية التوطين عامة، وتوطين الوظائف على نحو خاص، مثمنا لسموه وللجنة الجائزة منح غرفة الشرقية هذا الشرف الكبير. وأضاف الراشد أن حصول الغرفة على المركز الثاني بين قطاع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، يعد تأكيدا لنجاح جهودها في معالجة قضية توطين الوظائف، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي تفوز فيها الغرفة بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، مؤكدا اهتمام الغرفة المستمر بقضايا التوطين، وعلى رأسها تطوير الموارد البشرية، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية في كافة المجالات. وقال الراشد إن هذا النجاح يتم بفضل الله وتوفيقه، ثم بدعم ورعاية أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على تشجيع مبادرات الغرفة في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق منها بتوطين الوظائف والسعودة. وأضاف الراشد أن فوز الغرفة بهذه الجائزة المتميزة ورفيعة المستوى في المجال الاجتماعي والاقتصادي، بقدر ما يشرفها فإنه يضع عليها مسؤوليات وأعباء جديدة، تتناسب وحجم الجائزة، وترتفع إلى مستوى نظرة وتقييم لجنة الجائزة لأداء الغرفة. وأكد أن غرفة الشرقية كانت من أوائل الغرف السعودية تبنيا لمفهوم السعودة، وأنها نجحت في تعبئة جهود رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية وراء تشجيع تبني التوطين. وذكر أن الغرفة قدمت الكثير من المبادرات في كافة المجالات الاقتصادية، التي تهدف إلى تشجيع قطاع الأعمال وتدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، مشيدا بتعاون المشتركين والمشتركات من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة. من جهته، قال الأمين العام للغرفة المكلف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن غرفة الشرقية أعطت قضية التوطين كامل اهتمامها ورعايتها، وبذلت الجهد الأكبر تعزيزا لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة.