كثر الحديث في الأيام الماضية عن نصف المقعد الآسيوي الذي تم اعتماده من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لفرقنا المحلية المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا، وعلى الرغم من البيان الصادر من اتحاد القدم حيال هذا الموضوع الا أن هناك حالة من عدم الاقتناع من قبل الاعلام والأندية حيال كل مايتعلق بالموضوع وكأن هناك تحرك في ذلك الاتحاد الذي عانينا ومازلنا نعاني منه ومن وقفاته ضد رياضتنا. وعلى الرغم من وجود أكثر من اسم سعودي داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الا أن أحدا من تلك الأسماء لم يظهر على الساحة الاعلامية لوضع النقاط على الحروف وكيف ضاع نصف المقعد، وهل مبررات السحب مقنعة أم لا، ولماذا لم يتحرك أحد من تلك الأسماء المحسوبة علينا مبكرا للتحذير من ضياع نصف المقعد قبل أن تقع الفأس بالرأس، بمعنى ماهو دورهم داخل الاتحاد الآسيوي في خدمة كرتنا اذا لم يتحركوا في مثل هذه المواقف؟ الاتفاق ذهب ضحية كبيرة لضياع نصف المقعد الآسيوي مع أن ادارة النادي والجماهير السعودية وليست الاتفاقية فقط كانت تنتظر الفرصة وتمني النفس بالتواجد مباشرة في البطولة القارية، والآن وبعد أن وقعت الفأس بالرأس، هل هناك حل يمكن اعتماده أم أن المشاركة في الملحق أمر واجب على الاتفاق (المنكوب) الذي عرف بالقرار الآسيوي فكان كالصدمة عليه وعلى جماهيره؟ الاتفاق ذهب ضحية كبيرة لضياع نصف المقعد الآسيوي مع أن ادارة النادي والجماهير السعودية وليست الاتفاقية فقط كانت تنتظر الفرصة وتمني النفس بالتواجد مباشرة في البطولة القارية، والآن وبعد أن وقعت الفأس بالرأس، هل هناك حل يمكن اعتماده أم أن المشاركة في الملحق أمر واجب على الاتفاق المنكوب.اتحاد القدم مطالب بالتحرك الجاد لأنه لن يقف ضد الاتحاد الآسيوي سوى اتحادنا المحلي الذي لايتوقف دوره على التصدي للقرار المجحف بل أيضا التحقيق ومحاسبة من يمثلنا داخل ذلك الاتحاد القاري المتسلط، فماهي هي فائدة ترشيح أشخاص ممثلين لنا في الاجتماعات والجولات والندوات الآسيوية وفي النهاية يصدر قرار نحن آخر من يعلم به دون تحذير مسبق لنا ودون التحرك مبكرا لانقاذ مايمكن انقاذه لتتواجد الكرة السعودية في المحفل القاري بقوة خاصة في ظل الامكانات الكبيرة التي تتواجد على أرض الواقع، والتي لاتقل عن دول أخرى أعطيت أكبر من حجمها وامكاناتها ونحن أحق منها بكل شيء؟! على الادارة الاتفاقية بقيادة الذهبي عبدالعزيز الدوسري أن تستسلم للأمر الواقع وأن تعد الفريق من الآن لمباريات الملحق، فهذا هو قدر الاتفاق استمرار في المعاناة، فبعد النكبة الخليجية التي جلبت الحرقة لممثل المملكة وبمن وقف ضدنا في تلك البطولة، حان الوقت لحرقة أخرى آسيوية وأيضا بقرار مفاجئ دون سابق انذار من أحد، لتستمر معاناة ممثل المملكة الاتفاق في البطولات الخارجية أعان الله الاتفاق وادارته ولاعبيه وجماهيره الذين رغم كل الصعوبات الا أن الفريق يقدم مايشفع له حتى لتحقيق الألقاب المحلية.