لم يكن أكثر المتشائمين في ليلة تنصيب فيصل بن تركي رئيسا لنادي النصر ،كان يتوقع أن يأتي يوماً تتجمع جماهير نادي النصر لتطالب باستقالته، لأنه كان حالما بدأت حقيقته أن تكون, لأنها كانت ترى فيه المنقذ ورجل المرحلة , كانت الجماهير ترى في الرئيس الفارس الذي سيعيد النصر إلى المنافسات ويعود فارس نجد لسابق عهده فريقا لا يقهر وأن المال الذي كان عائقاً كبيرا في التعاقدات أصبح من الماضي بعد تصريح فيصل بن تركي الأول ( ناقص عقل من يقول أن النصر تنقصه المادة ) وأن النصر سيكون خلال سنتين هو الفريق الأول في آسيا , توالت الأحداث في النادي وأصبحت سياسة العمل واضحة وهي إبعاد كل أعضاء الشرف الموالين للرئيس وأستغرب النقاد والمتابعون عدم احتواء أعضاء شرف النادي من قبل الرئيس، وظهرت ملامح جديدة تكتسي عمل الرئيس وهو عدم الاستجابة للمطالب الجماهيرية في إبعاد من ترى أنهم السبب الرئيسي في تراجع الفريق وهو مدير الفريق سلمان القريني ،ولكنه رفض رفضاً قاطعاً مجددً الثقة بهم ،ولم يكن حال الجماهير إلّا الصبر والانتظار، فربما يكون قرار الرئيس صحيحاً حتى بدأت مشاكل الفريق الإدارية تظهر على السطح الإعلامي من جديد، وظهرت معها تعنّت المدير وتفرّده بالرأي وعدم قبول حتى الانتقاد في سياسته , تراجع الفريق وأصبح مستواه في انحدار تام فانتظر الجميع فترة التصحيح ولكن لا شيء في ذلك تغيّر إلا ظهور مشكلة الديون على النادي فأصبحت مثل الخناق الذي يتجدد لخنق الفريق في كل مرة وحينها أصبح الفريق غير قادر على تجاوز هذه المشكلة بالذات لأن المال عنصرٌ مهم في عصر الاحتراف . بدأت مشكلة الرئيس وأبناء النادي ( ماجد والهريفي ) بعد انتقادهم لسياسة العمل وعادة مشكلة العناد تظهر على السطح وعدم قبول التصحيح الإداري الذي طالب به الأمير طلال بن بدر في وقت سابق!حتى وصل الأمر أن الفريق لم يستطع تسجيل أللاعب الأجنبي الرابع لأن المادة كانت غير متوفرة، حينها تذكر الجميع تصريح الرئيس الأول( ناقص العقل ...) وبدأت مشكلة الرئيس وأبناء النادي ( ماجد والهريفي ) بعد انتقادهم لسياسة العمل وعادة مشكلة العناد تظهر على السطح وعدم قبول التصحيح الإداري الذي طالب به الأمير طلال بن بدر في وقت سابق! أعرف أن مثل هذا الأمر هو حق كامل للرئيس ولكن يجب أن يكون هناك تحرك حكيم لامتصاص غضب الشارع النصراوي ولو كلف هذا الأمر أن يتخلى عن بعض قناعاته ! كل ذلك حدث حتى خرجت الجماهير مطالبة بالتصحيح الحقيقي لحقيقة النصر الحالية.