يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الثلاثاء زيارة ميدانية للمواقع المتضررة في جدة جراء السيول لتقديم تصور شامل لما يجب القيام به في المجالات كافة، بما يُحدّ من تكرار ما حدث مستقبلاً وتحديد آليات تنفيذ ومتابعة ذلك،ورفع تقارير فورية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه بهذا الشأن أولاً بأول. الوقوف ميدانيا على أوضاع السيول ( اليوم ) ، ، وكان سموه أكد عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة الوزارية المعنية بإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيال مواجهة ما تعرضت له مؤخراً محافظة جدة من أضرار، وذلك بشكل عاجل من خلال توفير التعزيزات كافة اللازمة للحد من تلك الأضرار وتقديم العون ومساعدة المتضررين وتخفيف معاناتهم وتعويضهم من جراء ما لحق بهم من خسائر جسيمة. واكد سموه أن هذه اللجنة الوزارية المشكلة انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بهذا المستوى الرفيع من المسؤولين المعنيين سوف تعمل على تقصي الحقائق والتعرف عن كثب على جوانب الإهمال والتقصير فيما تعرضت له محافظة جدة جراء الامطار منعا لتكرار ما حدث من أضرار في الأنفس والممتلكات وما واكب ذلك من خسائر جسيمة أدت إلى الكثير من الأضرار الخطيرة على الإنسان والمكان إلى جانب تحديد المقصرين في أداء واجباتهم لينال كل مقصر جزاءه الرادع دون تهاون. من جانب آخر استدعت المباحث الادارية في منطقة مكةالمكرمة 9 من مسئولي امانة جدة للتحقيق معهم حول أسباب الكارثة وملابسات انهيار سد ام الخير وغرق احياء السامر والربيع والاجواد . وعلى سياق متصل يعتزم مجلس الشورى استدعاء عددا من مسئولي الامانات بالمناطق وعلى رأسهم مسئول امانة جدة المهندس هاني أبو راس لسؤاله عما آلت إليه الاوضاع في مدينة جدة ، عن المشاريع التي تكلفت الملايين ولم تصمد في وجه السيول . وفي سياق متصل قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب إن دراسة شاملة سيتم إحالتها إلى المقام السامي، تتضمن تقييم احتياجات مختلف مناطق المملكة من مشاريع درء أخطار السيول، تصريف مياه الأمطار، وسبل الحماية من الأضرار التي تواكب هطول أمطار غزيرة على مناطق المملكة.