أكد مصدر مسؤول بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدمشق بخصوص مقطع فيديو تناقلته بعض مواقع الانترنت لمواطن سعودي مغدور بسوريا ، أنه قد اتضح للسفارة صحة الخبر وأن الاسم الصحيح للمواطن السعودي المقتول حسين بن بندر بن خلف العنزي وقد قتل فجر يوم الاثنين الموافق 25/12/1432ه في مدينة حمص السورية . وعلمت السفارة أن المواطن رحمه الله كان في زيارة لأقاربه في مدينة حمص وانها لم تتلق أي اتصال من قبل الجهات السورية المختصة أو من قبل ذويه حول هذه الجريمة . وأضاف المصدر يقول "'إن المملكة تنظر بقلق شديد لهذا الاعتداء الآثم ، وإن السفارة قامت بالاتصال بالجهات السورية المختصة لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة ومطالبتها بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وستتابع ذلك معها .وأهابت السفارة بالمواطنين السعوديين المقيمين بسوريا بالابتعاد عن مناطق التوتر حفاظاً على سلامتهم ، وتدعوهم إلى الاتصال المستمر بالسفارة لتتمكن من التواصل معهم أو ذويهم لأي طارئ لا قدر الله .وفي حديث لوسائل الاعلام قال والد المقتول حسين العنزي بان ابنه دخل سوريا لاعتقاده بأن الاوضاع جيدة كما تروج له وسائل الاعلام الرسمية. وأضاف الوالد بأن عناصر الامن سوري القت القبض عليه في حمص وتعرض للشتم والاهانه ثم الى طلقات نارية في الصدر والرجلين.وقد دخل حسين بن بندر سوريا قادما اليها من بريطانيا حيث كان يدرس . وتقيم عائلة الضحية بالخفجي شمال شرق المملكة.