أكتب هذا المقال قبل مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره العماني وكلي ثقة أن المنتخب سيحقق النقاط الثلاث وهي الهدف الأهم في هذه المباراة التاريخية متى ما فتح المنتخب العماني اللعب وكلي أمل في أن ينتصر نور ورفاقه على سنوات الكساد التي مرت على منتخبنا الوطني خلال الحقبة الماضية وأن يستعيد المنتخب مكانته الحقيقية في الخارطة الآسيوية التي تسيدها خلال ربع قرن من الانتصارات والبطولات وأنا شخصيا أعتبر هذه المباراة أهم مواجهة يخوضها المنتخب بعد أن ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل دفة الاتحاد السعودي. المنتخب العماني ليس بذلك المنتخب المجهول بالنسبة للسيد ريكارد فعليه أن يستمر في استثمار نشوة الانتصار في المباراة السابقة وأن يلعب بالطريقة التي تعود عليها المنتخب في المواجهات الخليجية وهي اللعب الهجومي برأسي حربة (فأفضل طريقة للدفاع الهجوم) كما يقال فعليه أن يكون هناك مهاجم ثان بجانب الصقر السعودي نايف هزازي مع تفرغ نور الملاعب السعودية على اللعب كصانع لعب صريح ! ولو عدنا إلى جميع الانتصارات والبطولات التي حققها المنتخب السعودي سنرى أن المنتخب كان يلعب بهذه الطريقة ! لدي شعور كبير ينتابني أن الأخضر لن يخذل عشاقه وسيعود بهم إلى وضعه الطبيعي وهو تحقيق حلم الصعود إلى مونديال البرازيل وهذا الحلم ليس بالصعب تحقيقه في ظل وقوف الأمير نواف بن فيصل على جميع استعدادات الأخضر وتعامله الاخوي الراقي مع اللاعبين بعد مباراة المنتخب التايلندي ريكارد يستحق نجومية المباراة السابقة عطفاً على حسن قراءته لمجريات المباراة والتعديلات التي ساعدت على تحقيق الفوز وأنا شخصياً أرى (سعود كريري) هو من يستحق النجومية في المستطيل الأخضر مع محمد نور الذي أمتع وأبدع في قيادة الأخضر في تجاوز المطب التايلندي ! لدي شعور كبير ينتابني أن الأخضر لن يخذل عشاقه وسيعود بهم إلى وضعه الطبيعي وهو تحقيق حلم الصعود إلى مونديال البرازيل وهذا الحلم ليس بالصعب تحقيقه في ظل وقوف الأمير نواف بن فيصل على جميع استعدادات الأخضر وتعامله الاخوي الراقي مع اللاعبين بعد مباراة المنتخب التايلندي وهذا مثال على قوة التهيئة النفسية التي جعلت الأخضر يتجاوز عنق الزجاجة التي كادت تخنق الأخضر في بداية المشوار وبحنكته الإدارية نجح في ذلك مما يعزز هذا الدعم النفسي في تجاوز المنتخب العماني في مباراته متى ما جرت الرياح على ما يشتهي ريكارد وفرقته التي صنعها بقيادة محمد نور ورفاقه سيكون الطريق أخضر لتحقيق الحلم المونديالي! الحديث عن الفريدي وهدفه العالمي يتطلب مقالات كثيرة حتى نوفيه حقه كنجم يستحق أن يعطى مساحات كبرى على نجاح هذا اللاعب النموذج الصحيح للاعب السعودي المحافظ.