كشفت وسائل إعلام مصرية، أمس، عن وجود أجهزة تصنت في القصر الرئاسي بمصر الجديدة المعروف ب "مقر الرئاسة" كان جمال عبد العزيز وزكريا عزمي قاما بزرعها بأوامر مباشرة من زوجة الرئيس السابق، سوزان ثابت . وقد قامت الأجهزة المعنية بتنظيف القصر وأصبح جاهزًا لاستقبال الرئيس المصري المنتظر انتخابه العام المقبل. وبدأت أعمال تجديدات قصر الاتحادية نهاية يونيو 2011 وترجع أهمية التجديدات التي تمت بالقصر إلى الإجراءات الأمنية التي تمت مراعاتها في تلك العملية. وفي الإطار نفسه تم تغيير أجهزة التكييف لاحتمالية وجود أجهزة تنصت بها نظرًا لاستيرادها من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتم استبدال جميع أجهزة الاتصالات والكمبيوتر واللاسلكي والدوائر التليفزيونية بأجهزة ألمانية وفرنسية الأحدث والأقوى، وتم تحديد مواقعها بالمناطق غير المؤثرة والبعيدة عن نطاق تواجد الرئيس المصري وعائلته بمسافات كافية تمنع أي أجهزة بث واستقبال من العمل مهما كانت درجة تطورها .