تواصلت فعاليات مهرجان الدوخلة الوطني السابع الذي تقام فعالياته ببلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف لليوم الخامس بإقامة العديد من الفعاليات التي استمتع الزوار بمشاهدتها، ووصل عدد الزوار حتى نهاية أمس أكثر من 130 ألف زائر. وحظي القسم الخاص بالرسم الحر للأطفال بعدد كبير من الزوار ، بعد أن عرضت العديد من لوحاتهم التي اجتذبت الحضور عند دخولهم ساحة المهرجان، ويشارك في المرسم يومياً أكثر من 90 طفلاً وطفلة في رسم اللوحات وتلوينها، باشراف الفنانة حميدة السنان. ومازالت القرية التراثية تجذب العوائل من زوار المهرجان وبكثافة كبيرة، حيث يستمتع الكثير من الناس بالأجواء التراثية التي تحيطهم من كل جانب، وتحولت الكراسي الخشبية القديمة بالقرية التراثية إلى ملتقى للآباء والأجداد من جهة والأبناء والأحفاد من جهة أخرى. ورصدت عدسات الشباب والفتيات صور الأطفال أثناء احتفالاتهم بالعيد في المهرجان، وكذلك المعروضات بالقرية التراثية، وتسابق الجميع في التقاط الصور لتوثيق المعروضات. «شهدت الخيمة الصحية في المهرجان إقبالا كبيرا للحصول على استشارات تجميلية، ونفسية، وسلوكية، وطبية، وحقوقية، على يد اختصاصيين ومستشارين في هذه المجالات، واستقطبت لعبة «الحقوق» في جناح حقوق الإنسان، الكثير من الزوار ، ولفتت انتباههم، صغاراً وكباراً، لتجربتها» وانبهر العديد من الزوار بزفة «المعرس» في القرية التراثية، التي قدمتها مجموعة من الشباب في تقليد أعاد إلى الأذهان الطريقة التراثية القديمة في الزواج، وشارك فيها بشكل فعال عدد كبير من الزوار الذين ازدحموا على القرية التراثية بعد إعلان المذيع الداخلي للمهرجان عن بدايتها. وجذب معرض الأسر المنتجة الكثير من الزوار وجرى فيه عرض منتجات 95 أسرة، مثل فن الكورشيه، الطباعة على الأقمشة، العطور، الديكورات الأوروبية وغيرها من البضائع منزلية الصنع. وشهدت الخيمة الصحية في المهرجان إقبالا كبيرا للحصول على استشارات تجميلية، ونفسية، وسلوكية، وطبية، وحقوقية، على يد اختصاصيين ومستشارين في هذه المجالات. واستقطبت لعبة «الحقوق» في جناح حقوق الإنسان، الكثير من الزوار، ولفتت انتباههم، صغاراً وكباراً، لتجربتها. وقالت المهتمة بحقوق الطفل غادة آل سيف، الركن يهدف لتعريف الطفل وأسرته في الحقوق، وأشارت آل سيف الى أن اللعبة تستهدف الأطفال من عمر تسع سنوات فما فوق، بحيث يمكن أن يلعبها أربعة إلى ستة لاعبين، مضيفة أن اللعبة تهدف الى تنمية موقف المسؤول تجاه الالتزام في حقوق الإنسان، لدى الأطفال وأفراد الأسرة، والمعنيين برعاية الأطفال وتربيتهم، إضافة إلى تدريب اللاعبين على مهارات اجتماعية، مثل التعاون، والحوار حول مهارات ذهنية. كما حظي ركن الهاتف الاستشاري بعدد كبير من الزوار ، كشف الأخصائي الاجتماعي عضو الهاتف الاستشاري بمحافظة القطيف جعفر العيد عن استقبال أكثر من 80 حالة ضمن ركن الهاتف الاستشاري، وأشار العيد الى ان أكثر الاستشارات اجتماعية، ونفسية، وسلوكية تربوية، وتربوية تعليمية، موضحا أن 67 بالمائة أطفالا، و20 بالمائة زواجا، و13 بالمائة نفسية.