أكد مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مهنا بن عبدالكريم المهنا أن عدد الحجاج هذا العام شهد ارتفاعا بنسبة 5% مقارنة بحجاج العام الماضي حيث بلغ عدد الحجاج هذا العام 2.927.717 حاجا مقابل 2.789.399 حاجا العام الماضي. وقال المهنا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الاحد: «إن المصلحة قامت منذ وقت مبكر بالتجهيز لعملية حصر الحجاج القادمين إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج لهذا العام واستخدمت لهذا الغرض أسلوب"العد الشامل" لعد جميع فئات الحجاج من الداخل عن طريق مراكزها المنتشرة على مداخل مدينة مكةالمكرمة الستة (مكةجدة السريع - مكةجدة القديم - التنعيم - الشرائع - الكر - الجنوب) مصنفين حسب جنسياتهم ، مبينا أن عد حجاج الخارج تم من خلال الجهود التي قامت بها المديرية العامة للجوازات التي تولت عملية حصرهم عن طريق جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية. وأضاف مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قائلا: إن المصلحة في إطار الخطة التي أشرف عليها وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي قد جندت أكثر من 300 موظف ومتعاون معها في حج هذا العام تم توزيعهم على شكل فرق تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة يومياً واستخدمت صفة المحرم كوحدة للعد في هذه العملية واقتصار عملية إحصاء الحجاج على الأشخاص المحرمين فقط. وأبان المهنا أن المصلحة توجت جهودها بإصدارها نتائج إحصاءات الحج التي تضمنت إجمالي عدد الحجاج وأعداد الحجاج من الداخل حسب طريق القدوم وتاريخه وأيام القدوم ونوع الطريق المستخدم وأعداد السيارات الناقلة لهم حسب النوع إضافة إلى عدد الحجاج من الخارج حسب الجنس وتاريخ القدوم التي وفرتها المديرية العامة للجوازات. وأشار إلى الخطة التي اعتمدتها المصلحة في حصر الحجاج لهذا العام التي تضمنت من بين محاورها تجهيز مراكز العد وتدريب وتوزيع القوى العاملة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتسهيل مهمة المصلحة والاعتماد على مراكز مساندة في المدينةالمنورةوجدة والطائف تتمركز في المطار ومحطات النقل الجماعي ومواقيت الإحرام بهدف دعم ومساندة مراكز الحجاج على مداخل مدينة مكةالمكرمة لتفادي الازدحام بهذه المراكز. وتطرق مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى أبرز التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في إحصاء حجاج هذا العام التي شملت جمع المعلومات ومعالجتها وطباعة النشرة وربط مراكز إحصاءات الحج اليكترونيا بالمركز الرئيسي في العزيزية لسهولة تداول المعلومات والتقارير.