«1» رسالتها إلى «الذكر» - بكيت كثيرا كي تضحك - أودعت وسائدي «همي وقسوتك وأحلامي» - ليس شرط الكرامة أن تكون «ذكرا» وأكون «أنثى» - بلا طعام قد نعيش أياما وبلا كرامة قد نموت فورا - من أجل أولادي سأغني «خليني جنبك خليني» - الحب ليس قرارا سياسيا، الشارع قرار سياسي أنزل - أحيانا أكرهك!! وكثيرا لا أريدك! - نم.. ستربح المليون إن عرفت عملة أهل الكهف. «2» الأسعار.. - ترتفع أو تنخفض همومكم في الأسهم و»وول ستريت» - سنضرب بيد من حديد كل من يتلاعب بأسعار الشعير - عيوننا تراقب من أجلكم الوايتات «تفريغ وشفط» تكتب عن امرأة تصفعك امرأة وتكتب عن رجل يصفعك رجل• تكتب عن الحقيقة يصفعك رجل وامرأة• تكتب عن الحقيقة والرجل والمرأة، يصفعك واحد لا تراه وتتقاذفك المواقع الالكترونية- ألا تزعجكم مبان ضخمة فخمة شبعانة هواء إلى درجة التخمة!! «3» هتاف عكس الشارع العربي: يحيا الموت وندرة الدواء والغذاء والماء يحيا القهر وأدوات القمع والجهل والخوف والسكوت والتصفيق والابتسامات والتثاؤب والتنديد وتحيا الجملة في اللغة العربية التي أصبحت «صفع وصافع ومصفوع به». «4» حالة: • تكتب عن امرأة تصفعك امرأة وتكتب عن رجل يصفعك رجل. • تكتب عن الحقيقة يصفعك رجل وأمرأة. • تكتب عن الحقيقة والرجل والمرأة، يصفعك واحد لا تراه وتتقاذفك المواقع الالكترونية ويصفعك حتى جارك الذي يبحث عن واسطة في البلدية من أجل رخصة هدم. «5» وهناك: - جاهل امتلأت جيوبه بالأقلام. - ناصح غارق في الخطايا. - ميكروفون أمام «أبكم». - مرآة أمام أعمى. وأخيرا بنوك ومصارف وشركات ووسطاء جميعهم يعلنون مكاسبهم وانتصاراتهم على جثتك.. نحن من؟!! أنت من؟ هم من؟ ورزقي على الله