يعاني ( م . م ) من مرض القلب الذي جعله طريح الفراش من فترة إلى أخرى .. وعاجزا عن القيام بمهام حياته الأسرية على مدى الأيام في انتظار من يتدخل لعلاجه من أهل الخير والمحسنين في أحد المستشفيات المتخصصة، وفي استعراض سريع حول حالته يقول ) م ( :» أعاني من ضعف مزمن في عضلة القلب، وعدم قدرة الشرايين التاجية في تأدية عملها بالشكل الطبيعي، الأمر الذي جعلني بين فترة وأخرى أراجع بعض المستشفيات الحكومية التي لم تستطع فعل شيء مع إمكاناتها الضعيفة خاصة في محافظة نائية مثل محافظة رنية التي لا يوجد بها سوى مستشفى عام لا يقدم إلا المسكنات والمهدئات»، وأكد المريض أنه أدخل العناية المركزة أكثر من مرة لإسعافه، وبينما كان يشاهد الموت وهو يصارعه كان يظن أنه لن يخرج من المستشفى إلى منزله، ولكنه بعد تلقي المهدئات والمسكنات يعود لمنزله .. لكن ذلك لا يدوم طويلا حتى أصبح من المشهورين في التردد على المستشفى بشكل دائم ويومي، وطالب م. بتدخل أهل الخير لعلاجه وإنقاذ حياته ومستقبل زوجته وباقي أفراد أسرته الذين مازالوا صغارا، مشيرا إلى أنه لم ولن ييأس من رحمة الله تعالى ثم من جود فاعلي للخير في هذه البلاد والذين يبحثون عن الأجر والثواب.