رفض الثنائي حمزة إدريس وحسن خليفة التجاوب مع المطالبات الإعلامية المتزايدة التي تطالبهما بالتعليق على أسباب إقالتهما من تدريب الاتحاد وتحميلهما بالتالي ضمنيا مسئولية إخفاق الفريق الاتحادي في الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا على الرغم من كونهما مساعدين للمدرب وبالأحرى إقالة المدرب لو كان السبب في خروج الفريق فنيا لأن المدرب ديمتري هو من يتحمل وحده مسئولية أي إخفاق فني يحصل بصفته يمثل رأس الهرم. مصادر قريبة من النادي أكدت بأن إقالة هذا الثنائي كانت مقررة من بداية الموسم لرغبة إدارة النادي في تجديد دماء الجهاز التدريبي للفريق إلا أن إصرار ديمتري على استمرارهما كان السبب الرئيسي في بقائهما , ومن النقاط أيضا التي دفعت إدارة اللواء محمد بن داخل للاستغناء عن هذا الثنائي هو بقاؤهما لمدة طويلة في الفريق كمساعدين ثابتين للعديد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق وفشلوا في تحقيق النتائج المرجوة كما أن هناك ضغوطا جماهيرية متزايدة لإبعادهما وتحديدا حسن خليفة الذي كان محورا لعدد من الخلافات مع لاعبين أبرزهم اللاعب محمد نور الذي اتهمه في أحد لقاءاته الإعلامية بأنه يحاربه داخل الفريق. ولإنصاف حسن خليفة فإن جميع المدربين السابقين كانوا يشيدون بعمله ويسندون له عددا من المهام من أبرزها دراسة الفرق المقابلة وجمع المعلومات عنها واستعماله كوسيط لنقل التعليمات التدريبية للاعبين لإجادته التامة للغة الانجليزية. مصدر اتحادي أكد ل(الميدان) بأن مباراة القادسية المقبلة سوف تكون آخر عهد المدرب البلجيكي بالفريق الاتحادي وأن المدرب القادم لتدريب الفريق سوف يحضر إلى المملكة بجهاز فني مساعد متكامل للإشراف على تدريب الفريق مع تأكيد ذات المصدر بان هذه الخطوة لا تعني تخلي نادي الاتحاد عن دعم المدرب الوطني والتي كان نادي الاتحاد من الأندية الرائدة في هذا المجال مؤكدا بأن هناك لجنة تطوير متكاملة للنهوض بكافة فرق كرة القدم بالنادي ابتداء من الاكاديمية سوف يشرف عليها مدربون وطنيون من أبناء نادي الاتحاد.