** اختيار خادم الحرمين الشريفين يؤكد الثقة.. يُسجّل للتاريخ كامل الحق.. يُعزز مسؤولية المستقبل.. ويُبشر لصالح البلاد والعباد.. «فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد.. وامرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية».. بهذا الاختيار يبدأ التاريخ صفحة جديدة من مشوار ومسئولية سموه.. مسؤوليات جديدة لرجل مقتدر.. بعون الله وقوته.. سمّوه أهل للمسؤولية.. يُبحر في عمقها بكل اقتدار.. يسطر بها سعادة المواطنين.. يسهل بها أرزاقهم.. ويوفر بها أمنهم وسلامتهم. ** سجل زاخر بالعطاء.. نعرف مقدار تطوّر وزارة الداخلية تحت مظلة جهوده.. نعيش الأمن والأمان.. والعدالة.. والحفاظ على الحقوق.. نعرف تضاريس وزارة الداخلية.. سموه يتعامل مع كل تضاريس الأحداث لصالح الوطن والمواطن.. هذا يعني نضج الفكر الذي يحمل المسؤولية.. نضج الرؤية وإدارة المسؤولية.. نجاح إدارة المسؤولية.. الكل يبارك ويُدرك معاني وأبعاد اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد.. ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.. وزيراً للداخلية. ** المسؤولية بناء.. يتم تأسيسه ورعايته.. ليبقى دائم العطاء.. شامخ الملامح.. المسؤولية انجاز يحقق نجاحات.. المسؤولية تكليف لا تشريف.. المسؤولية تتشرّف بالأمير نايف.. وهي أيضاً.. وسام شرف على صدر سموه.. تاجٌ على تاج.. اختيار سموه يعزز شواهد توحي وتقول.. في مسيرة حياة ولي العهد.. ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. سجل زاخر بالعطاء.. نعرف مقدار تطوّر وزارة الداخلية تحت مظلة جهوده.. نعيش الأمن والأمان.. والعدالة.. والحفاظ على الحقوق.. نعرف تضاريس وزارة الداخلية.. سموه يتعامل مع كل تضاريس الأحداث لصالح الوطن والمواطن.. هذا يعني نضج الفكر الذي يحمل المسؤولية.. نضج الرؤية وإدارة المسؤولية.. نجاح إدارة المسؤولية.. الكل يبارك ويُدرك معاني وأبعاد اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد.. ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.. وزيراً للداخلية.** الشواهد كثيرة.. تتحدّث عن نفسها.. مهام مارسها سموه.. عبر حياته الزاخرة بالعطاء.. والتفوّق.. منها: الإشراف العام على اللجان والحملات الاغاثية والإنسانية.. والرئيس الفخري لكل من: مجلس وزراء الداخلية العرب.. جمعية العلوم والاتصال.. الجمعية الوطنية للمتقاعدين.. والجمعية السعودية للإعلام والاتصال. ** ومن الشواهد.. ترؤسه للعديد من اللجان، منها: لجنة الحج العليا.. اللجنة العليا للتحقيق وتقصّي الحقائق في أحداث سيول جدة.. اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.. الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسُّنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.. ومن الشواهد ترؤسه العديد من المجالس منها: المجلس الأعلى للإعلام.. الهيئة العليا للأمن الصناعي.. المجلس الأعلى للدفاع المدني.. مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.. مجلس القوى العاملة.. مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.. مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.. نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.. عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.. عضو في هيئة البيعة. ** بجانب شواهد تلك المهام المتعدّدة.. تشكّلت حياة سموه بالكثير من المسؤوليات.. فقد كان سموه: وكيلاً لمنطقة الرياض.. وأميراً لمنطقة الرياض.. ونائباً لوزير الداخلية.. ثم وزير دولة للشؤون الداخلية.. ثم أصبح سموه في 8 شوال 1395ه وزيراً للداخلية.. ثم أصبح سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.. وزيراً للداخلية.. وأخيراً ولياً للعهد في يوم الجمعة من تاريخ 1-12-1432 الموافق 28-10-2011.. ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.. وزيراً للداخلية. ** نجاح أداء المسؤولية يفرض تقدير المواطنين.. ويفرض أيضاً تقدير الهيئات ذات الاختصاص.. وإذا كان تقدير وحب المواطن خير وسام لصاحب السمو الملكي الأمير نايف.. فإن هناك كثيراً من أوسمة ونياشين التكريم.. حظي بها سموه «حفظه الله».. من أبرزها: وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.. وشاح من جمهورية الصين.. الدكتوراة الفخرية من: الصين.. كوريا الجنوبية.. السودان.. لبنان.. وحصل سموه على العديد من الأوسمة من: الأردن.. فنزويلا.. كوريا الجنوبية.. لبنان.. وهناك جوائز منها: جائزة التميُّز للأعمال الإنسانية لعام 2009. ** أقوال سموه تشكّل إضاءة في طريق مستقبل الخير الذي ننشده.. وعن الشباب.. كمثال.. يقول سموه: «عماد الوطن شبابه.. فإذا أفسد سقط الوطن وانهار.. إن الإنسان قد يفسد.. ولكنه بمسلكه فحسب.. أما صحته فتظل سليمة.. ويهديه الله فيستقيم.. ويعود بشراً سوياً.. وقد يمرض الإنسان.. ويعالج ويشفى من مرضه.. ويعود إنساناً صالحاً في مجتمعه.. لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معاً.. فيصبح المدمن غير مؤهَّل لأن يصلح من أي جهة.. أنا لا أتصور إنساناً ربَّى أسرة.. ليجد أحد أفرادها انحرف إلى المخدرات.. يظل على صفائه.. ويعتصم بمناعة أعصابه.. إنها كارثة تصيب الأسرة بكاملها.. فإذا انتشر هذا الوباء في الأسرة العربية.. لا سمح الله .. الانتشار الكبير وفتك بشبابنا.. أي برجال المستقبل.. سواء في حقل التعليم.. أو الأمن.. أو الجيش والتوجيه.. فإذا فسد الشباب.. وهو الرجاء والمعول.. سقط كل شيء».. نهنئ ونبارك ونبايع. [email protected]