أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن هناك ستة ملايين مدخن في المملكة، يتوقع أن يرتفع عددهم إلى 10 ملايين عام 2020م المقبل، بينما تمثل المملكة المرتبة الرابعة عالمياً بسبب انفاق اكثر من 12بليون ريال سنويا على التبغ. تزايد معدلات الانفاق على التبغ خلال الاعوام الماضية (اليوم) وفى اطار السعي لمكافحة هذه الآفة الخطيرة أقامت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالدمام معرضاً توعوياً في مركز مليجة بمحافظة النعيرية افتتحه مدير عام لجنة التنمية بالمركز طامي العجمي ، وتضمنت اركانه نشرات توعوية «بروشورات» وعرض أفلام مرئية لتجارب أناس انخرطوا في التدخين وفقدوا حياتهم بسببه، كما اطلع الوفد على العيادة المرافقة للمعرض وطرق العلاج بها باستخدام أحدث الطرق لعلاج المدخنين، وبلغ عدد المنضمين للبرنامج والراغبين في العلاج 40 شخصا. تنظم الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالدمام برامج لمختلف شرائح المجتمع وتوعية أولياء الأمور بأضرار التدخين وأهمية متابعة أولادهم للحيلولة دون انجرافهم إلى هذه العادة . وتنظم الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالدمام برامجها التوعوية لمختلف شرائح المجتمع لتوعية أولياء الأمور بأضرار التدخين وأهمية متابعة أولادهم ومراقبتهم كإجراء وقائي للحيلولة دون انجرافهم إلى هذه العادة ، حيث أظهرت الدراسات أن أقوى العوامل المشجعة على تجربة التدخين هي إغراء وتشجيع الزملاء والرفاق بنسبة 29.73 بالمائة، ثم التجربة الشخصية بنسبة 21.62 بالمائة، ثم تشجيع وتقليد أحد أفراد الأسرة بنسبة 16.22 بالمائة ثم الرغبة في زيادة الثقة بالنفس وتأكيد الذات بنسبة 12.61 بالمائة ، ثم رغبة في التقليد واكتشاف أسرار التجربة بنسبة 11.17 بالمائة ، واقامت الجمعية معارض توعوية في جميع مراكز ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث إن أكثر الأمراض انتشاراً بسبب التدخين هي أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 12.6 بالمائة ويليها السعال بنسبة 6.31 بالمائة ثم الغثيان بنسبة 5.41 بالمائة واخيرا التهاب الشعب الهوائية بنسبة 4.5 بالمائة .